قصة وعبرة
لي من انسان في مكانته هو لغز محير فقاطعها مرة اخرى لا تسرحي بتفكيرك لكل مقام مقال.
كملي قصتك التي لم تبدئي بعد فقالت سيدي كنت انسانة مدللة في طبعي فتغير ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم ولم اعن أحد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه.
قال ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة لا اعلم حقا ولكن ابي مقامر اتى على كل ما نملك وأصبحنا نتسول من أجل ة رغيف نأكلها لسد جوعنا حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل .
لا تيأسي من امور لانك ربما كنت سهما قاټلا لأحدهم أعدت له به الحياة هبت مذهولة من كلام رئيسها لأنه قال كلام لا يقوله إلا إنسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة.
تربيت في عائلة ميسورة الحال نملك مزرعة كبيرة كنا ثلاثة اخوة كان ابي حريص على العفة
والاخذ بيد الآخرين وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو أنني قمت ب أحد الرعاة فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد هذا لأنني كنت اتحجج بما يملكه أبي.
قاطعته بسؤال فضولي من هي تلك الفتاة سيدي وماذا قالت لك
فقال لها هي كل وإن كانت قاسېة لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ربما هي الصدفة او امر لكي أضع من نفسي.
هذا ما تعلمته من الحياة ذهبت الى البيت وهي في غاية الاستغراب والفضول لماذا ارادني ان اسمع قصته ومن تلك الفتاة يا ترى.
عندها رن هاتفها الو نعم سيدي ماذا متى حسنا لا بأس هرعت الى امها امي امي ان سيدي قا غدا الى البيت
للاطمئنان عليك.
ما العمل وكيف استقبله في بيتنا المتواضع ماذا افعل بدأت بترتيب ما هو قابل
للترتيب وابتسامة عريضة على