الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله للكاتبه اماني السيد

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


ثاني ما اخذتش تصرف ثاني انا كده كده خلاص مش فارق معايا وانا مستطيله هتوصل لحضرتك بكره في المكتب والاصل كمان انا مش هقعد فيه دقيقه تانيه بعد كده
زين ايه اللي بتقوليه ده يا خديجه انت سامعه نفسك بتقولي ايه ايه لعب العيال ده كل ده عشان خنقتي مع سلمى طب انا ذنبي ايه قصدي ماما ورد ذنبها ايه
خديجه ذنبك انها بتردد كلامك مش ده كلامك دي يتيمه وانا بشفق عليها انا بقى بعافيك من العطف ده خالص انت ووالدتك

زين فضل ساكت ما عرفش يرد عليها مشي ومش عارف يعمل ايه وايه اللي خنقه قوي كده وهو قدر ازاي يقول كلام كده على خديجه وهو عارف ان مش دي الحقيقه هو عارف هي قد ايه طموحه واشتغلت وتعبت ومامته قد ايه بتحبها ومش عكف خالص هو عمره ما عطف عليها بالعكس ده كان بيقسى عليها 
اتصل بسليم وسليم نزل قعد معاه في الكافيه
زين حكى له على كل كلام خديجه اللي قالتهوله 
سليم ما علقش سليم على كلامه لكن ساله طب سلمى هتعمل معها ايه
زين مش عارف ما بقتش فاهم مش عارف اذا كانت سلمى هي اللي كنت بحبها ووحشاني ولا انا كان واحشني ايام المراهقه والكليه بشكل عام انا بقيت متلخبط ومش فاهم نفسى مهما كنت زكى ومها كنت انا فى الاخر بنادم 
سليم طيب ونور
زين نور هتفضل زي ما هي في حياتى لحد مانلاقي الشخص المناسب ليها وساعتها انا بنفسي هجوزها له نور دي اختي انا اللي مربيها لما ابوها كان بيسيبها عندنا وكان دايما مسافر هو اخذها وهي كبيره وهي عروسه مش عارف احلامها وحب يعيش دور الاب ويفرض سيطرته وانا اتدخلت عشان اسكته وابعده عنها لحد ما تلاقي ابن الحلال بدون ضغط وتحقق احلامها 
سليم طيب وسلمى هتعمل معاها ايه وهي ايه اللي خلاها تختفي مره واحده وتظهر تاني مره واحده 
زين حكي له سبب اختفائها اللي هي حاكتهولوا
سليم طيب انت صدقتها ولو صدقتها فعلا اتاكدت من كلامها ناوي تعمل معاها ايه
زين هي اتحجزت فعلا في المستشفى فتره وجالها غيبوبه لما سالت في المستشفى اللي هي كانت محجوزه فيها بس مش الوقت ده كله اللي هي قالتلى عليه ممكن كان تكون بتافور شويه عشان تحسسني بالذنب
سليم طب مين اللي خپطها وحصل له ايه اكيد سلمى مش من النوع اللي بيسيب حقه وهتسكت على حاډثه زي دي 
زين اديني بدور اهو على معلومات تانيه المهم بكره بعد ما نعاين الخامات انا هرجع القاهره وانت كمل وتابع بعدي بس انا لازم ارجع بكره
سليم ليه اشمعنا بكره
زين عشان خديجه سابت الشغل وهترجع بكره على القاهره وهتروح القصر تاخد حاجتها وتمشي وطبعا لازم اكون موجود هناك عشان اشوف رد فعل ماما ايه كمان
سليم طب ما تسيبها تمشي
زين ماينفعش
سليم ليه ما ينفعش وبعدين سلمى هتسيبها لمين ولا ناوي تاخدهم كلهم ههه ههههههههه 
زين هاخدهم كلهم واسافر 
سليم بتهزر انا كنت بتريق هتعملها ازاي دي
زين ..........
عدى اليوم بدون احداث جديده وكل واحد التزم غرفته ما عدا سلمى اللى كلمت زين وطلبت منه يخرجوا ويسهروا بره اتحجج زين لها وقال لها ان هو مرتبط مع سليم بشغل مهم وبلغ سلمى انها تجهز نفسها عشان هيسافروا بكره القاهره بحجه انه عنده الشغل وما ينفعش يتعطل
وبالليل نزل 3 م وزين ويوسف سهره وخرجوا مع بعض وفضلوا يتكلموا عن الشغل وعن ذكرياتهم سوا وزين محولش يفتح كلامي يخص خديجه قدام يوسف او سليم عشان يوسف ما يحاولش ان هو ينبه خديجه في انه حاسس باعجاب يوسف بخديجه
________________________
تاني يوم الصبح في الشركه عند مازن
شاهى صباح الخير مستر مازن
مازن صباح النور يا شاهي حد سال عليا
شاهى ليه يا فندم ما فيش غير الايميلات بس اللي محتاجه حضرتك تراجع
مازن هي نور ما جتش لسه ولا ايه
شاهي جت وموجوده مع الموديل تحت
مازن تمام تخيل قهوه وابعتي لي كل الايميلات ورفض انه يبعت لنور عشان تيجي سايبها يشوفها هتيجي لوحدها ولا لا
عض اكتر من ساعتين ونور ما راحتش ليه قام هو من على مكتبه وبلغ شاهي انه هيعدي على بعيد الشركه يتابع الشغل ميزه مازن بالمشغل وشايف نور وقفه بتضحك وتهزر مع حد من المصممين الضيق قوي من جواه بس ما حاولش باين ده وراحه الموديل اللي كانت بتقيس الفستان عليها وبقى يهزر معاها وتجاهل نور تماما ونور لما اخذت بالها منه اتضايقك جدا من هزاره مع الموديل وباين على ملامحها وراحت وقفت معاهم
نور صباح الخير يا مستر مازن
مازن من غير ما يبص لها صباح النور
نور ايه رايك في التصميم الجديد
مازن محتاج يتعدل تاني
نور محتاجي تعدل فيه ايه انا شايفه انه مظبوط جدا
مازن من غير ما يبص عليها انا قلت انه يتعدل يبقى محتاج يتعدل مش هتعلميني شغلي شكله مش
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات