رواية خادمة القصر بقلم اسماعيل موسي
الفهرجى الذى كان مشغول بحصانه ثم اخفى حقيبه تحت كومة قش وانطلق مع الباشا ناحيت التله
بعد ساعه وصلا التله امر ادم البستانى ان ينصب الخيمه على بال ما يغير هدومه
صړخ البستانى البنت دى غبيه قوى يا باشا وفتح الحقيبه امام عيون ادم البنت نسيت تحط الخيمه
انا هروح اجيب الخيمه وارجع بسرعه يا باشا قبل ما الشمس تبقى سخنه هكون هنا
والله واحلوت يا واد يا محمود القصر فاضى هتاخد راحتك المره دى محدش هينقذها من بين ايديك
دخل البستانى القصر وصړخ پغضب انت يا بت يا غبيه
فين الخيمه بتاعت الباشا
ديلا ___والله حطيتها جوه الشنطه
البستانى امشى انجرى على المخزن انتى نسيتى الخيمه يا حلوه
مش لاقيه حاجه صړخت ديلا من بين اكوام الملابس والاغراض المتراكم فوق بعضه انا متأكده انى حطيتها داخل الحقيبه
سد البستانى باب المخزن بيديه دا الباشا هيخرب بيتك وطى كده وبصى تحت الكراسى
انحنت ديلا تبحث أسفل المقاعد القديمه وعين محمود
اصرخى يا حلوه الحجات دى مش يتحلى غير مع الصړاخ
خدى هدومك وامشى من هنا يلا يا حثاله يا معفنه اطلعى بره القصر غورى بره
صړخت ديلا مش هخرج لازم ادم بيه يعرف الحقيقه لكن البستانى اجبرها بالټهديد والڤضيحه حتى خرجت راكضه هاربه نحو منزلها
انتصف النهار ولم يظهر البستانى وشعر ادم ان هناك شيء قد حدث لا يعرفه
كان البستانى داخل القصر لافف قماشه فوق دماغه قماشه متلطخه پالدم
كل اثاث القصر مبعثر على الأرض والسجاد مقلوب