الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 34 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


اللحظه صدح رنين هاتفهنظر للشاشة الهاتف ورأى إسم سلوان سرعان ما رد عليهاسمع صوتها الذى شعر كأنه مخڼوق قليلا لكن قبل أن يسألها تحدثت سلوان
جلال 
أنا متأسفه إنى بتقل عليكبس أعتبر ده
آخر طلب مني ليكبس مفيش قدامي غيرك ممكن يفيدني فى الطلب ده.
شعر جاويد بغصه قائلا
وأيه هو الطلب ده.
ردت سلوان
فى قريهاو نجع هنا إسمه الأشرف كنت عاوزه أعرف مكانها فين.

لم يستغرب جاويد وسألها بفضول قائلا
والقريه أو النجع ده عاوزه تعرفى مكانها ليه.
تنهدت سلوان قائله
أمر شخصيمن فضلك لو مش هتعرف مكانها أنا ممكن ...
قاطع جاويد حديثها قائلا
لاء ليا صديق من القريه دىوسهل أسأله على مكانها فين.
تنهدت سلوان براحه قائله بإختصار
تمام هنتظر منك إتصال تقولى مكان البلد دى فينسلام.
أغلق جاويد الهاتف ووضعه على المكتب الآن تأكد مما هو مذكور بالملف سلوان لديها نصف ينتمي لهنا بالأقصر بنفس اللحظه وشعر بحيره عقله بدأ يفهم معنى قول تلك العرافه التى قالت له قبل أيام 
الدايره بدور عشان تلتقى وتنسجم نهاية الماضى مع بداية الحاضر والمستقبل. 
البارت الجاي يوم الاربعاء 
يتبع 
للحكايه بقيه.

السابع العشق زاد و زواد 
شدعصب
منزل القدوسى
إنزوت مسك بغرفتها منذ أن عادت الى المنزل جلست فوق الفراش تقضم أظافرها تشعر بثوران يسري بجسدها مازال منظر صعود إمرأه الى سيارة جاويد يطارد عقلها بداخلها شعور سئ للغايه يحدثها عقلها بتسأول 
مين اللى ركبت العربيه جنب جاويد من شكل حجابها وهدومها العصريه إنها بندريهويمكن مش من إهنه.
جاوب قلبها بخداع لنفسها 
أكيد زى ما جالت حفصه يمكن واحده ليها شغل إمعاه بس ليه ركبها معاه فى العربيه ليه متقابلش إمعاها فى مكتبوكمان كأنه كان مستنيها... يمكن زبونه وجابلها صدفه وعرض يوصلها ذوق منه أو.. أو.. 
تفسيرات عقلها يفسر الأمر وعكسه وقلبها تائه بعشق تغلغل وإمتزج بكل عصب بجسدها أصبح هوسا تخشى من لحظه تستطيع أخرى أن تستحوز على عقل جاويد وتبدد حقها بالزواج منه لديها شبه يقين جاويد يعلم بمكنون قلبها وهو الآخر يبادلها نفس المشاعر لكن يحتفظ بها بخفاء فى قلبه بالتأكيد سيأتي يوما ويبيح بذالك المكنون.
إهتدى عقلها وقلبها لسلام كاذب جاويد من حقها فقط هى الأجدر بنيل القرب منه.
بنفس اللحظه دخلت الى الغرفه صفيه مبتسمه تسأل. 
مسك مالك اكده من وقت ما رجعتى من مع حفصه ډخلتي لأوضتك ومخرجتيش منها حتى الوكل جولتى للخدامه مش چعانه... ونايمه إكده ليه أوعى تكوني مرضانه ومخبيه علي.
إعتدلت مسك جالسه على الفراش تتنهد بضجر قائله 
لاه يا ماما أنا زينه بس حاسه بشويه إرهاق إكدهيمكن من اللف فى المحلات مع حفصه الفتره اللى فاتت.
جلست صفيه جوارها على الفراش ونظرت لها بتمعن قائله
لاه من ده السبب يمكن زعلانه عشان حفصه أصغر منيك وأها خلاص هينكتب كتابها بس متجلجيش الوليه الغجريه اللى سوت العمل آخر مره جالت لى إن العمل ده مفعوله جوي جويوأن فى بشرى چايه عن جريبقريببس هيكون فى مرتبط بچواز فانا جولت نقرب البعيد ونقدم كتب كتاب أمجد وحفصه أهو برضوا كتب الكتاب نص چواز...تعرفى أنا جولت للغجريه لو صدج حديتها هيكون ليها مكافأه كبيره مينيحتى لو طلبت ميني مېت الف چنيهطمعتها عشان تعمل العمل بضمير ويچيب مفعول بسرعه.
تنهدت مسك قائله 
يارب يچيب مفعول وميبجاش زى اللى جبليه انا عيندي شك من الأول فى الوليه الغجريه دى مفيش عمل من الاعمال اللى سوتها جبل إكده چاب نتيچه.
تنهدت صفيه قائله 
لاه الغجريه مش خرفانه يسريه هى اللى حويطه حبتين وعارفه تحاوط على ولادها مشفتيش الحچاب اللى بصدر چاويد عالدوام لابسه يمكن حتى وهو نايم اكيد فيه تعويذه خاصه لما جولت للعرافه عليه جالتلى لو قدرت أجيبه لها وجتها هيبجي سهل تعمل العمل عليه تتحكم فى جلبه بس كيف ما جولتلك مش بيقلعه من رجابته.
تنهدت مسك بهدوء قائله 
لاه أكيد بيقلعه شوفته مره كان قالعه وسايبه على الكومودينو اللى جنب سريره
نظرت لها صفيه ب خيبه قائله 
خايبه طب كنت هاتيه.
ردت مسك بتفسير 
كنت هجيبه وخلاص يدي كانت عليه بس حفصه دخلت الأوضه وأنا كدبت عليها وجتها إنى دخلت للأوضه أچيب ل مرات خالي الخلاجات اللى مش نضيفه.
تنهدت صفيه بسؤال 
وحفصه صدجتك بسهوله إكده.
ردت مسك إنت عارفه حفصه بتصدج حديتي دايما ده حتى ممكن أجول لها
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 293 صفحات