ترويض ملوك العشق
وأنا اللي أقول أمتي أسيبك
أنا مش سلعة أشترتها بجميلك أنا أنسانة من لحم و ډم وليا مشاعر ومش هقبل أني ابقا لعبة في أيديك
هاجمته بصوتها الجاف الذي جعله يستدير لهاقائلا بجفاء متبادل
ده مش جيميل عملته فيكيلاء ده ناتج تربيتي أنا أتربت علي الجدعنه والأخلاق اللي خلوني أتحمل مسئوليتك من الدقيقة اللي أتكبتي فيها علي أسمي تربيتي الصح هي السبب ف آني احافظ عليكي واشيل سرك بين ضلوعي هي اللي خلتني اوعد اللي خلقني وخلقك أن سرك مش هيخرج مني مهما حصلوأن خروج روحي من جسمي أسهل بكتير
عاتبته بنفي
أنت محافظ علي سري عشان كرامتك قدام الناسلوله كده كان زمانك فاضحني وقايل للكل عليا_بس خۏفك علي شكلك هو اللي مسكتك!
حرك راسه بنفي متسلسل بصلابة ملامحه
تحليلك غلط يا رؤيه هانمكرامتي ملهاش أي علاقة بسكوتيوالدليل آن فضحتك مكنتش ه طول كرامتي لو رجعتك لبيت أبوكي يوم الفرح بعد ماعرفت سركبالعكس كنت هبقا في نظر الكل مش غلطان وعندي حق و حافظت علي كرامتي لأن فضحتك مكنتش ه تمسني لو طلقتك أول ماعرفت الحقيقة
طال مقامه بعيناها رئته رجلا يحمل من الرجوله ما يميزه عن غيره وجدته صلبا من الخارج عطوف من الداخل كينونته الرجولية مغطاه بغلاف الشهامه الضائعه في ذلك العالم الهاوي
قرار جوازنا أتاخد في لحظة أنفعال وتحدي يمكن كان بالنسبالك قرار غلط بس بالنسبالي كان أفضل قرار خدته في حياتيأكيد أنت مستغرب كلامي بس خلاص مبقاش فيه وقت للكسوف أنت قررت أنك تتجوزني وتكمل معايا و اتحديت بابا عشاني حتي لو مكنتش بتحبني عشان كده أنا كمان بتحداك أنا مش ه سمحلك أنك تطلقني حياتي معاك مابقتش قرارك لوحدك لاء ده قرارنا أحنا الأتنين وأنا عن نفسي مش ه تخلي عن جوازنا وهصبر وأستحمل طريقتك علي أمل أني أوصلك ل حبك
ياريت تفضل فاكر وعدك ليا
أنت عايزة ايه بالظبط!
سألها مستفهما ما يحدث معها فقد أصبحت ب النسبه له حاله تمردت فرسا هائج ب أرض السباق
اما هي ف قتربت منه خطوة حتي أصبحت أنفاسهما تصطدم ببعضهاونظرت داخل عيناه غير أبيا
بتلك النظرات المستفهمه التي أحتلت ملامحهقائلة بعين تخرج الكلام سهاما ساخنه في معركة الحديث
الدائره بينهما
عايزاك
أنا عايزك في حياتي أنا طول عمري بخسر وبعمل حاجات مجبوره عليها ومش بحبها بس المرادي ه تمسك بيك ومش ه تخلي عنك بالسهولة ومستعده أحارب جفائك و غرورك و برود أعصابك الحد لما أوصل لروحك لأني مشاقه لأمتلكها
زم شفتاه ب بتسامة بالكاد ظهرتقائلا بجفاء
أستغفري ربك الروح ملك اللي خلقها تطلعي
مين أنت عشان تملكيني
كانت أجابتها صادمه ل مسمعه حينما قالت بثقه
رؤيه القاضي مرات جبران رياض المغازي ولل تصحيح أستغفر الله الروح محدش يقدر يملكها غير اللي خلقها بس أمتلاك عن أمتلاك يختلف يا جبران بئهأنا طالبه أمتلاك عشق روحك ومش ه تخلي عنه مهما عملت معايا_و قولت هالك قبل كده أنت قدري وأنا مش ه تخلي عن قدري مهما حصل
وعشان ابقا كملت تصحيح للكلامف أنت مبتحبش نهال والا حاجه يمكن عحبتك أنما حب محصلشأنا هبقا أول حب ب حياتك واخر حب برده ب حياتك
فرك مدمع عيناه بأستنكار قائلا
مش مصدق أني ضيعت كل الدقايق ديه في كلامك اللي ملوش تلاتين لزمهمش فاهم جايبه الثقة دي منين
ت
مرر عيناه علي كاملها قائلا بأستفهام
طب ياتره دلوقتي حسه بيا وعارفه أنا عاؤز ايه
أنتابها القلق من نظراته وتراجعت خطوة للوراء
قائلة
عارفة بس مش ه ينفع
قطب حاجبيه مستفهما
ليه مش ه ينفع
بلعت لعابها بربكه
عشان أنا مش عايزه أبقا جسم يشبع شهواتك يا جبران
رفع حاجبه بأستنكار
ايه الكلام الكبير ده أنت عقلك راح لبعيد أوي
ضيقت عيناها بسؤاله
مش فاهمه
لو جاتي تسرقي اسړقي صح أنما اللي عملته ده سړقة هواه أنا بقا هعلمك السړقة اللي من النوع ده بتبقا أزي حسي و أتعلمي
العاقل يفهم أني لما مردتش عليك من أول مره ف معناها أني مشغول يا عامري
رد عليه أخيه من داخل الشركة
عارف كده كويس بس مكنش قدامي قرار تاني غير أني أفضل أرن
عليك الحد لما ترد عشان الموضوع مهم
رئها تركض إلي المرحاض وتغلق الباب عليها ف جلس علي حافة الفراش ينفر هوائه الساخن بحنق
خير ايه الموضوع المهم
أوراق مناقصة مشروع الهضبة بالرياضجاهزه و متوقفه علي الأمضاءعشان تتقدم بكرا للجنهو أنت عارف أن الأمور ديه تخصصك أنت و عمران
فرك لحيته مستفهما
و ادام ساعتك عارف كده كويسمخلتش ليه عمران يمضئ عليها بدالي!
تنهد عامري بجدية
لانه خرج من الشركه من ساعة ونص وحاولت أتصل عليه بس تلفونه مقفول عشان كده كلمتك أنت
تنهد بأستسلام ونهض قائلا بجدية
ساعة وتلقيني في الشركة
اطفاء الهاتفواتجه للمرحاض قائلا بجدية
أنا رايح الشركة عندي شغل مهم اخرجي من الحمام وكولي ونامي أنا ممكن أتاخر
أنهي حديثة وذهب ليخرج ملابسه من الخزانهف خرجت من المرحاض تسأله بقلق
هتخرج دلوقتي وتسابني لوحدي في وقت متاخر كده
نظرا لها وهو يرتدي البنطال الأسود
متخفيش هحاول متأخرش
أقتربت منه قائلة بعبث
طب خدني معاك و أوعدك أني هفضل ساكته ومش هعمل حاجه تضايقك
رمقها بجفاء وحمل قميصه
أنا مش رايح الملاهي بقولك
رايح الشركة عندي شغل مهم ه خلصه و رجعلك و أنت حاولي تنامي
لاء مش هنام غير لما ترجع هخاف أنام و أنت
مش معايا
رئه الخۏف علي ملامحها ف تنهد بجدية ونظرا الجوال المكسور فوق الأرضف ادرك أنه لا يوجد وسيلة للتواصل معها طول غيابه ب الخارج_حينها طرقة فكرة لخاطره وذهب وحمل جواله ودق علي أخيه أمره بجدية
تجيلي علي العنوان اللي ه بعت هولك في الوكيشن وتجبلي معاك الورق اللي ه مضيه
قطب عامري حاجبية بغرابة
مش قولت أن أنت اللي جاي
فرك لحيته برسميه
أفتكرت حاجة مهمه كانت رايحه عن باليالمهم م تتأخرش أنت بس أنا ف نتظارك
أغلق الهاتف وارسل لأخيه العنوانثم وضع الهاتف علي الفراشونظرا لها ف رئه البسمه تكسوا وجهها ف تحمحم بجدية
لزمتها ايه الضحكه