الخميس 28 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 48 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

عمريدأنا مابقولش أسرار و مشاكلي لحد غيرك من وأنت عندك يوم شوف بقا أنت دلوقتي بقا عندك فوق التلاتين سنه يعني معاك أسرار تملئ صناديق ملهاش عدد
أسرارك كنزي ومحدش هيقدر أنه يقرب من الكنز مهما عمل يا أجمل ست بالعالم كله يا أمي
شقت البسمة الدامعه عيناها
ربنا يباركلي فيك و ميحرمنيش منك أبدا يابن قلبي
تبادله نظراة الرحمه الدافئه بالحبوجلسي يتبادلا الحديث و يداعب صغيرته حتي أتت إليهم رؤيه بثوبها الأبيض وعلي رأسها حجابها الزهريوعندما رئتها كريمان اخذتها بعناقا
حببتي يا رؤيه أخبارك إيه 
بادلتها العناق بمحبه أكثر
أنا كويسه طمنيني علي حضرتك
خرجت من العناق قائلة
أنا كويسه طول مانتو كويسين
ف تلك الحظة داعبت نور مرما بصرهاف تسعت عيناها با ابتسامة الشوقومدت يداها تأخذ الصغيرة من أبيها قائلة
نوري ياروحي أنت وحشتيني أوي تعالي لطنط روية ايه موحشتكيش
عدلت لها السيدة كريمان الحديث قائلة بابتسامة أثناء جلوسها
طنط ايه هي هتقولك يا ماما رؤيه ما تنسيش أن أنت اللي هتربيها 
تبادلة النظرات الامعه بالتمني معا جبران الذي عزل عيناه عنها ونظرا لولدته قائلا
طب يا حببتي أنا مضطر أني ادخل ابدل لبسي عشان لزم أروح الشركة و بعدين هروح ع القصر عشان مقابلة الشاب اللي جاي يتقدم لنجمةياريت حضرتك تفضلي معا رؤيه الحد

لما أرجع
أومأت الأم بتفهم
ماشي
يا حبيبي 

نعم
نظرا لها متسائلا
البس ده محررك مش كده
نفت قائلة
لاء البس مش تقيل
أعترضا بأحترام
لاء محررك و أكيد مأثر ع الچرحبصي أنا طلعتلك العبابة دي خفيفه البسيها عشان ضهرك ما يوجعكيش
لمعت عيناها بسعادة الأهتمامف تحمحم بحرجا 
و أخذ هاتفه قائلا
أنا بقولك كده عشان ما تتعبيش و أمي تحس بحاجة
ذهب من أمامها و تركها تمسك ب العبائه ټحتضنها بغراما
وك العادة مرت الساعات و دقة الثامنة داخل قصر المغازي و كأن يجلس رياض برفقة حازم و عمران حتي دخلا إليهم جبران ف و قف حازم بمكرا يخفي كراهيتهفتقدم جبران اولا إلي والده ونحني يقبل يده من ثم رأسها قائلا 
أخبار حضرتك ايه
أنا بخير يابني طمني عليك 
كله تمام
استدار لحازم مد يداه ليصافحه
أهلا حازم مش كده
تبسم بمكرا قائل
أيوه حازم و أكيد أنت جبران 
سحب يده وجلس علي المقعد بكبرياء
بالنسبالك أستاذ جبران لما نوافق عليك تقدر تشيل الألقاب
تحمحم بحرج شديد وجلس
فبدا السيد رياض قائلا
قولتلي أنك عايز تتقدم لنجمةأنت مش شايف أن أسبوعين مش كفاية عشان تتأكده من مشاعركم
تلي مكره المبتسم
طبعا بدري عشان نتأكد من مشاعرا بس الأعجاب و القبول موجودين و الأهم أننا مش هنتجوز بسرعة أحنا لسه هيبقا في بنا فترة خطوبة عشان نعرف بعض أكثر
بتشتغل ايه يا حازم
سئله جبران ف أجابه برسميه
مهندس ديكور 
أكمل عمران الحديث
وفين والدك و والدتك مجوش معاك ليه
لأنهم متوفين و مكنش ليا حد غيرهم
وساه رياض قائلا
ربنا يرحمهم و يصبرك 
بص يا ابني أنا معنديش مشكلة أنك تخطب نجمة بس لزم كلنا نوافق علي القرار ده
طب ياتره أستاذ جبران و أستاذ عمران رئيهم ايه
تبادله النظرات لثوانيليدركوا أجابته بعضهما ف أشار جبران لعمران بعيناه ليتحدث عنه فقال
مش ب السهولة دي هنوافق لزم ندرس كل كبيره وصغيرك عنك أنت و أهلك متنساش أنك طالب أيد نجمة المغازي مش أي حد
طب حتي مفيش موافقه مبدئيه 
قال متسائلاف نهض جبران بشموخ قائلا
شرفتنا يا أستاذ حازم و ياريت من هنا الحد لما نبلغك بقرارا ماتتوصلش نهائي معا نجمة أظن كلامي واضح
نهض بحرج شديدوتحمحم قائلا
عن أذنكم و هكون في أنتظار ردكم
صار حازم والحنق يلازمهحتي دلف للخارج وركب سيارته وضړب المقعد بقوة قائلا بكراهيه 
ماشي يا جبران وحياة أمك ما هحلك بقا بتقلل مني ماشي الأيام بنا
قاد سيارته بعدما توعد بالكثيراما بالداخل فجلست ناهد برفقتهم بعدما تلو عليها ما حدث
تمام كده بنائا علي المعلومات اللي هتعرفوها عنه نقدر نقول كلمتنه
تدخلت نجمه مستفهما
مش ملاحظين أنكم مكبرين الموضوع أوي
رمقها جبران بخشونه 
ده جواز مش لعبة يا نجمة وبعدين احنا اخواتك و ادره بمصلحتك والا أنت مش معتبراني أخوكي
تنهدت بأستنكار
أنت عارف كويس أني بعتبرك أخويا قبل ما تكون ابن عميبس من حقي افهم ليه كل ده
تدخل عمران بقول
لزمته أنك غاليه أوي ومش هنديكي لأي حد يعوزك لزم اللي يتجوزك يبقا عارف قيمتك عشان يصونك لأخر يوم في عمرك
ماتقول حاجه يا عموا رياض ساكت ليه
تلي ما آتي بخاطره
لأنهم بيقوله الصح وبعدين أحنا مرفضناش حازم أحنا أدينا نفسنه مهلة عشان نقدر نعرفه كويس
خلص الكلام يا نجمة أتفضلي علي أوضتك و ممنوع نهائي التواصل معا حازم غير لما نقول كلمتنه في موضوعكم
أعترضت علي قول والدتها بحزن 
بس يا ماما
نطق عمران پحده
جر ايه يا نجمة من أمتي بنرد ع الكبار الكلام يتنفذ من غير أي نقاش ياله علي

أوضتك
أومات باحترام رغم أنزعاجها
حاضر أنا أسفه
عن أذنكم
ذهبت باكية علي ذلك الأعتراضثم نهض جبران وقال
أنا همشي دلوقتي عشان ورايا حاجات مهمه عن أذنكم 
ودعهموذهب
اما بالشق بعد ساعة كانت تقف رؤيه ب المطبخ برفقة السيدة كريمان التي طهة الكثير من أصناف الأسماء والشوربه
حضرتك عامله اكل كتير أويجمبري و سمك و شوربة سمك و أستاكوزه 
تبسمت لها قائله
الأكله ديه بصي هتظبط الدنيا معاكي خالص
بس أنا ماليش في السمك ممكن أكل حاجة بسيطه أوي منه و خلاص
تبسمت من جديد قائله
مش لزم أنت تاكلي كتير المهم جبران ياكل ويشبعفي الاخر كل حاجه هتعود ليكي أنت
قوصت حاجبيها بغرابه
مش فاهمه قصد حضرتك 
حركت رأسها مستفهما
هو ايه اللي مش فاهمه قصديأنا عمللكم كمية فسفور تسهركم للصبح معا بعض 
تنهدت بتاكيد
ايوة انا عايزة ابني يعمل قلة أدب
حدقة عيناها بخجلا ذائد
عاوزه يعمل كده معايا
ضړبة كفتيها بغرابة 
يا نهار أبيض أومال يعمل معا مين مش أنت يابنتي مراته وحلاله
جففت وجهها بحرج
بس أنا و جبران علاقتنا عباره عن أحترام ما بيحصلش فيها قلة الأدب ديه
صبرني ياربي ما بيحصلش طب يا حببتي الفسفور هيخلي يحصل النهارده
في تلك الحظة فتح جبران الباب و بيده علبتان من البيتزاء و دلف بهما للمطبخ قائلا بأشتياه
ايه الروايح الحلوه دي
عملتلك الأكله اللي بتحبها سمك و شوربة
بقالي مده مكلتهاش طب والبيتزا اللي جبتها عشان نتعشا سوا
أخذتها والدته وقالت
البيتزا دي هتسلي بيها أنا و عامري في الطريق
قوص حاجبيه بغرابة
أنت مش هتمشي غير لما نتعشا سوا
عارضته بابتسامه
مانت عارف ما بعرفش أتعشا غير معا أبوكوفي كل الأحوال عامري اكيد وصل تحت ياله هدخل أخد نور و أنتو بقا قضوا اليومين بتاعكم و أرجعه القصر من غيركم و حش أوي
تدخلت رؤيه بأعتراض
لاء سيبي نور معانا اليومين دول يعني تونسني لما جبران ينزل الشركه
أعترض جبران بجدية 
أزي هتخلي بالك منها و أنت كنت تعبانه
تنهدت والدته بسعاده
أيوة بالظبط كده جبران كان قايلي أن رجلك وجعاكي ياله أنا هدخل أخد نور وهنزل
أستني يا أمي هنزل أوصلكم
ذهب جبران برفقة والدته وحمل صغيرتهو اوصلهم للأسفل حيث عامري
اما بالأعلي فكانت تقف وتنظر إلي أصناف الطعام بقلقشديد قائله
أعمل ايه بقا في الليلة ديالمصېبه أنه طلع بيحب الأكل ده و كمان جاي جعان ف هياكل الحد لما يقول يابس اعمل ايه عملله فسفور يا طنط
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 49 صفحات