رواية فتاه ذوبتني عشقا بقلم امينه محمد
قائلا الحمدلله يا حور انتي عاملة اي اجابته بابتسامة دافئة الحمدلله دلف للشقة ليجد كريم وفرح خارجين من احدي الغرف ويبدو انها غرفة والدتهم .. نظر لها من اعلاها لاسفلها ... يتفحص كل انش في وجهها .. يراقب ما راه مسبقا ويستكشف الجديد به .. هبط نظره لشفتيه ليجدها تنفرج بابتسامة عريضة قائلة اهلا ياباشا .. اتفضل اتفضل شاورت لاحدي الكراسي لينتبه هو لنفسه وتوجه للكرسي وجلس عليه مبتسما ازيكو يا فرح ذهبت وجلست امامه وبجوارها كريم بينما حور وقفت امامها تستند عليها لتقول فرح بابتسامة بخير ياباشا الحمدلله رضا هز رأسه بتفهم وشبك يديه ببعضهم قائلا دايما بخير .. انا جيت عشان اخدك لبيتي عشان تتعرفي علي والدتي زي ما اتفقنا يعني قامت من مكانها وهي تعدل ذلك الفستان الممزق به اجزاء صغيرة الحجم وهي تقول ماشي يابيه ثواني بس ماما بتصلي وهتيجي وبعدين نمشي انهت كلامها لتجد والدتها تخرج من الغرفة التي خرجا منها منذ قليل هي وكريم .. نظر لها سليم ليجدها ترتدي حجابا علي عباءتها التي كانت ترتديها منذ اتى بهم من الشارع .. ولكنها نظيفة هذه المرة .. ابتسم وهو يقف مكانه قائلا تقبل الله اقتربت منه وربتت علي كتفه بحنو منا ومنكم ياحبيبي .... عامل اي يابني ابتسم ابتسامة صغيرة وهو يهز رأسه بخير الحمدلله .. طمنيني انتي عليكي وعلي صحتك ابتسمت وهي تهز رأسها بألف عافية يابني الحمدلله ..نعمة من ربنا نظر لفرح ثم لوالدتها مرة اخري مكملا وهو مبتسما الحمدلله .. انا جاي اخد فرح عشان تبدأ شغل النهاردة اقتربت منهم فرح قائلة بأبتسامه هتعوزي مني حاجة يا ماما لتردف الأم مبتسمة لا ياحبيبتي مع ألف سلامة وخدي بالك من نفسك ابتسما هي وسليم وودعو الجميع وذهبوا