الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أسيرة انتقامه بقلم خلود محمد

انت في الصفحة 58 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


مراد ف موضعه وقد تشنجت ملامحه واصابته حاله الخۏف والهلع الشديدان فحاول ان يهدء من روعه وأعاده ثباته وقد نجح ف ذلك حينما أصبحت ملامحه غير مقروء ولكنه داخليا متقطع هتف بالطبيبب بتسأول 
طب والحل 
الطبيب بعمليه واحترام 
انا عطيتها حقنه مهدئه دلوقت عشان نحاول نتخلي عن الحاله الاڼهيار اللي كانت عليها وبكره هنشوف خطوتنا الجايه ايه وياريت لو تقدر تسفرها او تخرج ف مكان مريح للاعصاب دا هيكون ليه نتيجه ايجابيه فانها ترجع زي الاول 

اوما له مراد بتأكيد ثم هتف بيه 
طب هي ممكن تخرج بكره
الطبيب باحترام 
اها ممكن جدا بس زي ما قولت لحضرتك ياريت متتعرضش لضغط عصبي ونفسي تاني ونهتم بالحاله الصحيه بتاعتها 
مراد قائلا 
تمام ي دكتور 
الطبيب باحترام 
عن اذن حضرتك ي مراد بيه 
ثم توجه الطبيب الي الخارج الغرفه مغلقه الباب خلفه 
بينما نظر مراد الي ملك ولم يرد ان يظل بتلك الغرفه فهو كل ما يري وجهها يشعر بالخزي اتجاه نفسه فحدث نفسه قائلا 
مش لازم استني هنا مش هستحمل سكونها بسببي لا.. لا بغض نفسه بلوم 
ثم اسرع بخطواته ناحيه باب الغرفه خارجا منه صاڤعا بيه بقوه 
وما ان خرج من الغرفه وجد شيري ومعتز أمامه كأنهم منتظرين خروجه نظر لهم ووجه حديثه لمعتز 
تعالي معايا ع الشركه عشان نخلص الشغل اللي ورانا عشان نخلص قبل ما نسافر 
اوم له نعتز وحدثه قائلا 
لو عايز تستني مع ملك وانا وشيري نخلص الشغل مفيش مشكله وخليك انت مع ملك 
هز مراد راسه نافيا 
لا انا عايزه اخلص اللشغل الأول وشيري كمان عايزها تحضرلي ورق التنظيم عشان نبقي مجهزين كل حاجه 
تفهم له معتز 
تمام زي ما تحب 
مراد بحزم 
طب يلا بينا عشان منتاخرش 
توجه مراد ومعتز ويليهم شيري التي هتفت لمراد قبل أن يخطو الي الخارج 
طب وملك هتسبها لوحدها هنا 
مراد وهو ينظر لها 
هبعت اتنين من الأمن يجوا يقفوا قدام الاوضه بتاعتها لاني مش عايزه حد يدخلها 
اغتاظت شيري من خوفه وقلقه علي تلك الفتاه فهي قد خمنت انه لا يهتم بامرها ولكن جاءت اجابته ضاړبه بكل تخيلاتها عرض الحائط 
حدثها مراد بخشونه 
ايه هنفضل واقفين كتير 
هزت شيري راسها عده مرات متتاليه قائله لها
لا يلا انا جاهزه 
ثم تحركوا ثلاثتهم خارج المشفي متوجهين الي مقر الشركه الرئيسى لكي ينهوا بعض الأعمال العالقه
 
ف صباح يوم جديد 
كان مراد غافيا علي المقعد المجاور لفراش ملك فا بالأمس بعد ما انتهي من اغلب الأعمال التي كانت متراكمه عليها هو ومعتز و شيري التي كانت منهكمه في إنهاء كافه التحضيرات الازمه بخصوص السفر وما ان انتهوا من كافه الأعمال توجه كل من معتز و شيري الي منزلهم بينما اتجه الي مراد يكي يكن بجوار ملك الغافيه الي الان بفعل المهدئ 
استيقظ مراد من غفلته علي صوت رنين هاتفه المعالي الذي اخذ يصدح ف الغرفه فتناوله من الكومود المجاور للفراش فوجده رقم معتز الذي يهاتفه 
ايوه ي معتز ف حاجه 
معتز مجيبا 
مراد الوفد لسه باعتين فاكس بانهم وصلوا الغردقه 
مراد وهو يزيل آثار النوم من علي وجه 
هما مش كانوا قايلين انهم هيجوا ع بدايه الأسبوع 
معتز ردا عليه 
 مراد بتسأول 
طب انت متصل ليه دلوقت عشان تقولي الكلمتين دول 
معتز نافيا 
لا عشان اقولك احنا هنسافر ف ميعادنا ولا اسافر انا الأول عشان استقبالهم وتكون انت فضيت نفسك وتيجي ف الميعاد 
مراد مفكرا 
مش عارفه لسه ي معتز تفكيري مشتت 
معتز متسائلا 
اها صح هتعمل ايه مع ملك لما تسافر هتوديها فين 
مراد بحنق مجيبا 
ايه اللي هتروح فين هتسافر
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 88 صفحات