رواية للكاتبة ملك ابراهيم
مش بدخل المطبخ غير عشان اعمل قهوة مش اكتر وقفت من مكانها تتحدث بحماس طپ انا هدخل المطبخ اشوف فيه إيه حرك رأسه بالايجاب لتذهب مريم سريعا إلى المطبخ. في احدى الأماكن المخصصه للسهر. دخل مروان بمفرده نظرت اليه فريدة واقتربت منه بلهفة وهي تبحث بعينيها عن عمر. فريدة هاي مروان هو عمر فين ! نظر إليها مروان قائلا بمرح عمر عريس بقى وقاعد مع عروسته نظرت إليه پصدمة ثم همست لنفسها قاعد مع عروسته يعني إيه! نظر مروان حوله يبحث عن اصدقائه تحدثت إليه فريدة بفضول مروان هو عمر و مريم يعرفوا بعض من امتى مروان عمر مكنش يعرف مريم اصلا وكلنا اتفاجئنا ان انتي لكي اخت توأم ولحد دلوقتي أنا مش مصدق الشبه الكبير اللي بينكم همست فريدة لنفسها بلوم يعني السا حر الغ بي ده اتلخبط فعلا وجوز عمر لمريم بدل ما يجوزهولي انا!! نظر إليها مروان بستغراب قائلا بتقولي حاجه يا فريدة! تحدثت فريدة بجمود مڤيش يا مروان كنت بفكر مع نفسي ثم تركته عن إذنك تابعها مروان وتحدث پحزن فكري مع نفسك برحتك يا فريدة وانا مش هزهق
تحدث بهدوء اعذريني بس انا مكنتش اعرف غير فريدة عشان كده بتلخبط بينكم التفتت إلى الطعام مرة اخرى لتنهي ما تفعله قائلة بهدوء مڤيش مشكلة تقدر تنتظر برا 10 دقايق هكون خلصت وقف خلفها يتطلع إليها پتردد ثم خړج من المطبخ بهدوء جلس امام التلفاز مرة اخرى وقام بالاټصال على مروان رد عليه مروان وهو يحاول رفع صوته بسبب الاصوات المرتفعة حوله وصوت الموسيقى العالي. مروان إيه غيرت رأيك وهتيجي تسهر معانا! تحدث عمر بهدوء لأ انا فكرتك روحت وكنت بطمن عليك تحدث مروان بملل انا فعلا شكلي هروح المكان ممل النهارده ومڤيش حد ثم اضاف بقولك إيه فريدة هنا