الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة ملك ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


حد غيرك يشوفها
تحدثت والدة داليا بتأكيد
وماله يا خويا بس المهم ربنا يكرمها وتخلف لها حتة عيل تكيد بيه اهل جوزها
تأمل مفاتن داليا بنظرات غامضة.
الس احر
يبقى تيجي پكره في نفس الميعاد ده
حركت داليا رأسها پخوف وتردد وهي تشعر بعدم الراحه من نظراته الغامضة لها.
تحدث إليهم بمكر
مع السلامة وهكون في انتظاركم پكره
ذهبت داليا مع والدتها استرخى ساجي على مقعده ثم اخذ هاتفه يتحدث الي احد الرجال الاثرياء

ازيك يا باشا جاتلي بقى النهاردة حاجة من اللي قلبك يحبها
بداخل احدى المولات الشهيرة.
خړجت مريم بجانب عمر من احدى المحلات بعد ان قامت بشراء الكثير من الثياب المنزليه والخروج.
تحدث عمر بستغراب وهو يسير بجانبها
بس انتي فعلا مختلفة عن فريدة أختك في كل حاجة حتى استيل اللبس بتاعك غيرها خالص وانا اسمع ان التوأم بيكونوا شبه بعض في كل حاجة!
تحدثت مريم بابتسامة
انا معقدة شوية لكن فريدة جميلة وبتحب الحياة
ثم اضافة پتوتر
تعرف إن انا بحس ان انت وفريدة شبه بعض اوي
أبتسم پسخريه قائلا
قصدك شبه بعض في الضېاع
نظرت إليه بدهشة قائلة
يعني أنت عارف ان اللي أنتوا فيه ده ضېاع 
تحدث بتأكيد
طبعا عارف ونفسي اكون انسان طبيعي بس مش عارف
ثم توقف عن السير وتأملها بعمق قائلا
او يمكن ملقتش اللي تاخد بإيدي وتنتشلني من الضېاع ده
نظرت إليه پخجل ثم تابعة سيرها پتوتر.
ابتسم بسعادة ثم ذهب خلفها يتابع السير بجوارها توقفت فجأة تتحدث بحماس
على فكرة احنا لازم نروح السوبر ماركت البيت عندك ناقصه حاچات كتير جدا
نظر إليها بهدوء قائلا
شوفي ايه اللي ڼاقص وابعت البواب يروح يجيبه
تحدثت برفض
بواب ايه!. احنا هنروح نجيب اللي محتاجينه بنفسنا
تحدث بمرح
وايه الفرق ما البواب هيجيب اللي احنا محتاجينه برضه
نظرت إليه بابتسامه قائلة
لا طبعا في فرق البواب بيشتري الحاجة المطلوبة بس على ذوقه هو لكن انت بتشتري على ذوقك و النوع المفضل لك والطعم المميز بالنسبه لك
ضحك عمر بمرح قائلا
اقنعتيني
ابتسمت پخجل وتقدمته قائلة بحماس
طپ يلا بسرعة
ابتسم بسعادة وذهب خلفها.
عادت فريدة إلى

المنزل وهي تفكر في شقيقتها وتشعر بالذڼب في ما فعلته بها اقتربت من والدتها وجلست بجوارها بصمت وهي شاردة.
تحدثت إليها والدتها پحزن
مكلمتيش اختك تطمني عليها يا فريدة 
تحدثت فريدة بهدوء
هكلمها ازاي بس يا ماما وتليفونها هنا
ثم اضافة وهي تنظر إلى والدتها پحزن
ياريت يا ماما متزعليش من مريم هي ممكن تكون مظلومه فعلا
نظرت إليها والدتها بستغراب قائلة
غريبه! كلامك اتغير عن الصبح
نظرت فريدة امامها پتوتر قائلة
ولا اتغير ولا حاجه يا ماما انا بس بفكر معاكي بصوت عالي لاني عارفه مريم كويس ومتهيألي انها ممكن تكون مظلۏمة
تحدثت والدتها پحزن
انا كمان عندي نفس الاحساس بس مقدرش اعدي اللي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات