رواية جديدة بقلم لولو طارق
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره
معتز بعياط بس انا السبب
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول
معتز بكسره حاضر انا قايم
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض
معتز قام حاضر
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض
كارما الحمد لله يا ماما كله تماما ناقص وجودك بس
داليا انا زهقت يا كارما ويزيد بقى دماغه ناشفه قوى معايا
كارما اه انتى ها تقوليلى بس بيحبك يا دودو قوى اولدى بقى قبل ما يجيلى الضغط منكو
داليا هو انتى عمرك ما بتكملى كلمتين حلوين للاخر
كارما الصراحه لا بس يا دودو انتو الاتنين بقيتو قوى حاجه كدا
كارما كائن قمور وظريف ودمه خفيف أسيبك أنا بقى قبل ما البس فى الباش ودا ما مبقاش بيرحم
يزيد وهو داخل هو مين دا يا أم لسان طويل
مسا 100كارما باشا وعم الحته
يزيد انا بدئت أشك انك بنتى
كارما وانا كمان يا باشا والله
كارما اه عرفت منين
يزيد منه شخصيا
داليا ازاى يا حبيبى انت تعرفه
يزيد حسن هو نفسه الظابط الا حاكتلك عنه يا داليا الا كان بيأمن الشركه فاكراه
داليا بتذكر اه فاكراه بس ازاى دا أنت كنت بتقول فيه شعر ازاى هى دى الشخصيه الا عملت كدا فى مريم !!!!
يزيد يا ستى هو أعترف ليا ان كان منطقه وتفكيره وقراره تجاه مريم غلط وأقسملى انه بيحبها وعايز يكمل معاها فى اى وضع وانا واثق انه مش بېكذب عليا لانه فعلا حد يحترم جدا ومخلص
كارما بتعجب من كتر ثقة ابوها كمان فيه والله يابابا انا بقيت محتاره بس للاسف مريم قافله دماغها وقافله الموضوع تماما
يزيد احنا ها نساعد بقدر الامكان وبس من غير ضغط مجرد توضيح الصوره مش أكتر و إلا فيه الخير يقدمه ربنا هو يتصرف معاها
كارما بتفكير ماعنديش مانع طبعا .. ربنا يقدم الا فيه الخير
أشرقت شمسنا الذهبيه فى يوم جديد يحمل الكثير والكثير فا بطلتنا مريم توجهت للعمل بالمكتب وبصحبتها صديقتها كارما ولا تعلم ان هناك عيون تراقبها ...... وقلب أصبح متيم بها !!!
كارما انا عندى مقابله مهمه قوى وها أرخم 6يا مريم انهارده الساعه عليكى تروحى انتى البيوتى سنتر انهارده لوحدك
مريم اوك مفيش مشكله بس خير مزوغه وراحه على فين
كارما ها أقابل مصطفى
مريم مصطفى مين اوعى يكون الا فى بالى
كارما بتهز راسها اه هو وهى مبتسمه
مريم دا الا هو ازاى يعنى
كارما عايز يطمن على شغل أبوه يا مريم الله
مريم على شغل أبوه والا على الا طايرتو فى الهوا
كارما حيح التنين عندك مانع
مريم لا يا حبيبتى بس خلى بالك على نفسك واهم حاجه