رواية جديدة بقلم لولو طارق
بشمهندس أحمد عايزا أطمن على حسن وماعرفش حد
أحمد اهدى يا مريم هو دا شغلهم وبيغيبو أكتر من كدا
مريم لا فى حاجه صدقنى شهرين مفيش مكالمه واحده منهم
أحمد انا بحاول اوصل لهم بس مش عارف كل المعلومات الا عندى انهم فى مهمه غير معلومه لحد
مريم يعنى ايه وبدئت تغيب عن الوعى وكارما الا كانت واقفه على الباب جريت عليها اول ما وقعت
كارما فوقتها وحاضنها جامد يابنتى انتى صحتك بقت فى النازل ارحمى نفسك
مريم حاطه ايديها على بطنها وساكته
أحمد مريم ياحبيبتى ان شاء الله ربنا ها يطمنا عليهم ما تقلقيش ...... مريم انتى كويسه وحطا ايدك على بطنك ليه كدا
مريم تخيلو انا حامل كان نفسى أفرحو واقوله هو اول واحد طنط صفيه تعبانه قوى اول مره أشوفها مڼهاره كدا دايخه... هى وعمو على كل الا يعرفوهم ما وصلوش لأى حاجه عنه...
أحمد مريم خدى راحه لحد ما تبقى كويسه انتى شكلك مرهق وتعبان
مريم حاضر وسابتهم وهى مسهمه وماشيه
أحمد معاها يا كارما لحد ما تتطمنى عليها
كارما خدت مريم وروحتها ..... وسلمت على صفيه ومحمود الا باين عليهم القلق فعلا
كارما تعبانه شويه يا طنط وبتقول بعفويه أكيد من الحمل
صفيه انتى حامل يا مريم
مريم لسا عارفه انهارده يا ماما والتحليل أهووو
صفيه مبروك يا مرات الغالى أكيد حسن لما يعرف ها يطير من الفرحه
محمود مبروك يا حبيبتى اتاركى يا بنتى ما بتاكليش ودخلوها الاوضه ترتاح وكارما نيمتها وغطتها وطلعت طنط خلى عينك عليها دى تعبانه قوى
كارما معلش أكيد الحمل الا عامل فيها كدا .....
داليا يعنى انا كدا فى أخر السابع
الدكتور لسا شويه انتى فى نص السابع والحمد لله الامور كلها مستقره وحالة الجنين كويسه
يزيد والحركه والشغل عادى
الدكتور أفضل انها ترتاح لحد السابع ما يعدى عل خير
يزيد شكرا يا دكتور وقامو مشيو سمعتى ياريت ما تكسريش كلام الدكتور
داليا حاضر يا زيزو ممكن تروحنى بقى انت ها تروح فين
يزيد ها اروح لاحمد عايزو ضرورى
داليا فى حاجه والا ايه
يزيد سمعت ان فى قلق كبير قوى حصل على حدود ليبيا الاسبوع الا فات مع قوات من الجيش فا عايز اطمن على مصطفى وحسن كارما لما سألتها قالتلى مفيش أى اخبار عنهم
يزيد حاضر يا حبيبتى ووصلها ومشى هو راح لأحمد
معتز دى كل الملفات الا طلبتها سيتك
حسين أقعد يا معتز
معتز قعد فى حاجه تانيه غير الملفات
حسين ايوا عندك استعداد تتنقل فرع اسكندريه بعد شهرين
معتز ليه انا قصرت فى شغلى هنا
حسين بالعكس احنا محتاجينك هناك عشان تطور الشغل زى ما عملت هنا
معتز مفيش أى مشكله بس اتجوز واسافر
حسين ناوى أمتى ان شاء الله
معتز شهر ونص هانت يعنى وارتب أمورى واشوف شقه تكون جمب الشغل هناك
حسين الشقه موجوده بس ممكن توضبها
معتز العروسه تشوفها الاول وربنا يسهل فى الباقى وقام وساب المدير للشركه ........
أحمد أهلا يا يزيد أتفضل
يزيد عامل ايه يا أحمد هى فين كارما
أحمد مريم تعبانه شويه فاخدتها تروحها
يزيد ايه لسا مفيش اخبار عن الولاد
احمد للاسف لاء انا بدئت أقلق قوى حاسس انى فى حاجه مخبيانها علينا
يزيد انا سمعت .... وقص عليه كل ما سمعه
أحمد عارف كل دا بس مش عايزين يقولولى هو من القوات الا كانت موجوده والا لاء
يزيد خليك وراهم وانا كمان واول ما اوصل لحاجه ها ابلغك
أحمد ان شاء الله ومر الوقت حتى أتى الليل بسكونه .....وظلامه
مصطفى وحمزه راجعين فى الطريق وباقى وقت صغير وكل واحد يوصل بيته
حمزه ماسك مصطفى وطلع بيه البيت عنده وسالى اول ما فتحت شهقت جامد وبصوت عالى مصطفى
أحمد هو ومعتز قامو جرى على صوت سالى
مصطفى ما تقلقوش انا كويس
أحمد بخضه مصطفى مالك يا حبيبى
معتز مسكه مع حمزه ودخلوه جوا .......
حمزه حمدالله على سلامته
أحمد انا اسف يابنى مالكو انتو مصابين من ايه هو انتو الا كنتو على حدود ليبيا
حمزه بأسف وزعل ايوا
معتز يابابا أهم حاجه انهم رجعو بالسلامه
احمد الحمد لله بس شكلكو مصابين اصابه كبيره
حمزه يعنى جت سليمه هو لازم يروح مستشفى اصابته جامده وهو رفض يكمل علاجه هناك
معتز روحى يا سالى جهزى أكل بسرعه
حمزه انا لازم أمشى
أحمد أستنى هنا مش ها ينفع وكمان هو حسن فين روح بيته
حمزه ومصطفى..........
معتز ما تنطقو فى ايه
أحمد اوعو يكون .....
حمزه لا الحمد لله بس للاسف مانعرفش عنه حاجه وقص عليهم كل ما حدث وبس ومش عارفين نبلغ أهله ازاى
أحمد تبلغوهم هما حاسين أصلا مريم حالتها وحشه قوى فوق ما تتخيلو ومامته كذلك وانتو ما توصلتوش لأى حاجه
حمزه للاسف لا
أحمد أنت ساكت كدا ليه يا مصطفى فيك حاجه
مصطفى اول مره ينهار ويشوفو دموعه وحمزه حاضنه بأيده السليمه هو عاش الۏجع معاااه .... خاېف عليه قوى وحشنى لو عمللو حاجه انا ممكن أموت دا أكتر من صاحب بكتير ....... حمزه ماقدرش يتمالك نفسه أكتر من كدا وانهار هو الاخر ........
معتز بزعل على حالهم ووضع أخوه وحسن هو عارف اد ايه كان قريب من مصطفى .... ها يرجع تانى ان شاء الله ما تقلقوش ربنا ينجيه منهم
أحمد پقهر وۏجع على الكل مش عارف أقولكم ايه والا أصبركم بإيه ......
مصطفى دخلونى الاوضه عايز انام
احمد برجاء طيب كل واقعد معانا شويه ونام
مصطفى لا مش قادر وفعلا قام عشان ينعزل ويهرب من نفسه والجميع .......
حمزه أستأذن ومشى هو الأخر
ثريا يا حبيبى يابنى مالك
حمزه انا كويس يا أمى
جنا وأسر جريو
حمزه انا مش قادر أقعد وعايز انام
ثريا هاتنام من غير أكل ومن غير ما أطمن على دراعك
حمزه كل دا سبيه لبكرا ممكن ارجوكى يا أمى وسابهم ودخل هو الاخر ........
فى صباح يوم جديد .....
فاقت مريم .... وجوارها صفيه التى تتأمل ملامح مريم وبأبتسامه صباح الخير يا بنتى يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
مريم وهى بتتعدل الحمد لله يا ماما أحسن هو انتى كنتى نايمه معايا
صفيه لا بس قمت بدرى وقولت أطمن عليكى ووشك شدنى قوى يامريم بقى فيكى من حسن كتيرر قوى .....
مريم بأبتسامه هو انا جميله قوى كدا زى حسن يا صفصف
صفيه ضحكت أنتى أجمل يا حبيبتى بكتير بس كأن روحكو إختلطت ببعض والا عشان شايله حته منه وحطت ايديها على بطنها
مريم حطت راسها على كتف صفيه بحبو قوى يا ماما ونفسى أشوفه وأ ه ملحقتش أشبع منه
صفيه هو كمان بيحبك قوى يا مريم ...... تصدقى رغم ان حسن عمره ما شال هم حاجه وكل حاجه بالنسبه له سهله وبسيطه إلا أنتى يا مريم لمحت فى عنيه حب وشوق وۏجع مش عارفه ليه يا قلب أمه ..... بس انا بقولك راجع قلبى حاسس بيه مخڼوق ومدايق بس بخير انا بحس بيه يا مريم بوجعه .... وفرحه .... وكله على بعضه
مريم اتعدلت وبتبص لها انتى مفيش زيك يا صفصف حنينه .... وجميله من جواكى ..... وقريبه من ربنا ....
محمود دخل عليهم طيب خدونى فى كم انا كمان والا مليش نصيب
صفيه تعالى يا حبيبى وقعد جمبها وحاضنهم ...
محمود عامله ايه يا مريم
مريم الحمد لله يابابا كويسه طول ما انا شايفكو كويسين
محمود مبرروك يا حبيبتى أخيرا ها يبقى فى زقرد يتنطط فى البيت
مريم ان شاء الله يا عمو
صفيه احنا لازم نكشف عليكى ونطمن
مريم انهارده يا صفصف انا حجزت أمبارح عند الدكتوره ..... ومعادى انهارده الساعه
محمود طيب كويس قومو كدا فطرونا ياله
مريم عنيه
صفيه خليكى انا ها أعمل الفطار
مريم لا يا صفصف دا انا اجازه وقاعده فى البيت .... ها نعمل سوا ياله
أحمد صباح الخير يا كارما تعالى عايزك
كارما صباح النور ودخلت وراه
أحمد مريم عامله ايه
كارما لسا قافله معاها والحمد لله أحسن
أحمد فى أخبار مش حلوه
كارما بخضه فى ايه حد جراله حاجه
أحمد مصطفى رجع امبارح .....
كارما رجع وما كلمنيش بس غريبه مريم مقالتليش ان حسن رجع
أحمد مصطفى وحمزه بس الا رجعو ومصابين الاتنين
كارما بخضه وقلق ...مصطفى ماله وحسن فين
أحمد قص عليها كل ما حدث ودلوقتى رافض يطلع من اوضته وبالعافيه راح المستشفى الصبح عماللو اللازم ورجع وقفل على نفسه تانى
كارما يا حبيبتى يا مريم دا ممكن تروح فيها هى وطنط صفيه وعمو محمود انا لازم اروح لمصطفى بعد اذنك ياعمى طبعا ها ابلغ بابا واروح له البيت
أحمد ياريت يا كارما يمكن تأثرى عليه حالته وحشه جدا
كارما بعد اذنك وقامت وهى بتفكر يقولو لمريم وأهله والا يخبو عليهم أفضل وبتصارع مع نفسها عايزا تطير وتطمن على حبيبها وهى كلها ۏجع عل حسن وصحبتها الا ممكن ما تتحملش خبر زى دا فى ظروفها الحاليه
ثريا ياله يا حبيبى أفطر وخد العلاج الا الدكتور كاتبهولك
حمزه حاضر يا أمى
ثريا ندى اتصلت كتير قوى وجت 5 مرات تسأل وتطمن عليك
حمزه مش عايز حد يقولها انى رجعت
ثريا مالك يا حمزه فيك ايه
حمزه مفيش بس عايز ابقى مع نفسى شويه
ثريا بس هى كدا ها تزعل وها تفهم غلط لو عرفت انك هنا
حمزه انا ها ابقى أكلمها
جنا الفطار للكوماندا جاهز
حمزه تسلم ايدك يا جنا
جنا مالك كدا ساكت وهادى
حمزه أعملك قرد يعنى عشان أعجب
جنا لا مش القصد انت فى حاجه تانيه مدايقك غير الاصابه
حمزه لا مفيش حاجه تعبان بس مش أكتر
جنا الف سلامه عليك يا أخويا
أسر انا نازل عايزين منى حاجه تانيه
حمزه ماتتأخرش فاهم
أسر حاضر سلام
حمزه الواد دا عامل ايه
ثريا الحمد لله يا حبيبى كأنك موجود بالظبط نسخه منك يا حمزه
حمزه ربنا يهديه وسابهم ودخل اوضته تانى بيراجع كل الاحداث فى دماغه فى حاجه مش فاهمنها ومين الخاېن فى الموضوع ..... معقول حسن ... لا لا انت ااتجننت لا يمكن بس كان بيطلع يروح فين طول الشهر ونص الا كنا فيهم فى المعسكر وليه كان بيستنى ننام عشان يطلع ..... أكيد شريف ال انا شايفه وهو مع اتنين اجانب بيضربو حسن وبياخدوه ..... انا ها اټجنن يارب إظهر الحقيقه وريحنا وقام يصلى ركعتين يهدو من حاله ويرمى همومه عل ربه ...
كارما وصلت البيت عند مصطفى وأستجمعت قوتها وطلعت ... .. سالى فتحت الباب واول ما شافت كارما رحبت بيها وفرحت لانها حبتها قوى ..........
كارما بصوت واطى هو فين
سالى جوا هنا ها تدخليلو
كارما ايوا
سالى بس هو مش طبيعى يا كارما ممكن تزعلى منه لو رفض يشوفك
كارما ما تقلقيش عليا ومهما سمعتى ما تدخليش سبينى اتصرف معاااه اوك
سالى اوك ربنا معاكى
كارما بتفتح الباب الاوضه مضلمه ومصطفى بصوته كله قولت محدش يدخل عليا.... حتى انا
مصطفى اتعدل بتعب كارما ايه الا جابك أكيد ابويا قالك
كارما انت كنت عايز تخبى عليا انك رجعت
مصطفى ممكن تسبينى انا مش عايز أتكلم
كارما قفلت الباب وفتحت النور وقربت من مصطفى ورمت نفسها فى ه وحشتنى ووجعت قلبى عليك
مصطفى مقدرش يقاوم ها ولا قربها منه وبادلها ال وكان بيعصر فيها بين ضلوعه كأنه بيدخلها جواه وحشتينى يا كارما ومشتقلك
كارما وانا كمان يا حبيبى ازاى كنت عايز تحرمنى أشوفك
مصطفى مش حابب تشوفينى ضعيف
كارما اتعدلت أنت عمرك ماكنت ولا ها تكون ضعيف واصابتك دى شرف لينا كلنا
مصطفى احنا كنا فى مصيده بيصتادنو بيها حتى حسن ملحقناش نعمل له حاجه
كارما ها يرجع ان شاء الله بس قول يارب انتو عملتو الا عليكو
مصطفى يارب احميه ورجعه بالسلامه ... مراته عامله ايه وامه وابوه
كارما مريم حالتها وحشه قوى وكمان حامل
مصطفى بفرحه بجد حامل ... حسن كان نفسو يشوفها قوى كل كلامه معانا .... انه ممكن ما يرجعش وكان قلقان ومسهم طول الوقت
كارما ربنا ينتقم منهم لو يعرفو حصرة ومۏت الناس بالبطئ مش ها يعملو كدا
مصطفى دى ناس ماتعرفش ربنا ها تفكر فى بنى ادمين اقدر اقف على رجلى تانى وانا لازم أجبهم واحد واحد
كارما رمت نفسها فى ه تانى عشان خاطرى حافظ عل نفسك عشانى وبتعيط
مصطفى عدلها وبيسمح دموعها ... مش عايز أشوفهم تانى دموعك غاليه عندى .... ولسا بيقرب منها .. حطت ايديها على شافيفه .... وبتقوله ... لا مش ها ينفع
مصطفى مسك ايدها وبي ا ... مشتقلك قوى ومحتاجك قوى .....
كارما بتهرب انا جعانه ....
مصطفى لسا مجنونه زى ما انتى
كارما شدته من رقبته مجنونه بيك وبدلع يا صاصا
مصطفى لا كدا قعدتنا فى الاوضه والباب مقفول علينا خطړ
كارما وهى بتخن صوتها وانا بقول كدا بردو ها تقوم والا....
مصطفى والا ايه يا مجنونتى
كارما حيحححح تفضل هنا وامرى لله أكلك بأيدى وانت على ال وتعيش فى دور المړيض وانا الممرضه الا ها تعاكسك وتوقعك فى شيباكها
مصطفى ايوا هى شيباكها دى مستنيكى وبيلف ايده اصلك شايفه رجلى
كارما شدته من التيشرت قوم وبطل دلع ياله وامرى لله ها أسندك
مصطفى