رواية كاملة بقلم اميره نور
حبيبة صقر وصديقته لما تريد أن تنهي الصداقة بالخېانة ابتلعت ما في حلقها پخوف ثم أسرعت لغرفة صقر فتحت الباب بهلع وقالت بدموع
_صقر يا صقر
انتفض من مكانه ومن ثم قال بفزع
_في إيه يا حبيبتي مالك بس
وجد دموعها تنزلق من عيناها بشدة أمسك يدها ثم قال پذعر
_مالك يا حبيبتي مين مزعلك
ردت عليه پخوف
_شوفت حلم وحش أوي يا صقر بالله عليك خدني
قام بالفعل من فراشه وأخذها بداخل أحضانه ثم قال بحنو
_بس يا روحي مجرد حلم أقرئي قرآن ومافيش حاجة هتحصل
ابتسمت له ثم جلست على الأريكة المتواجدة في غرفته ثم قالت برجاء
يستغرب تصرفها وكلامها لم يمانع قط فقط قال بأمر
_نامي على السرير وأنا هنام على الكنبة يالا
هزت رأسها وجلست على الفراش ثم قالت بهلع
_لا لا تعالى ننام في الأوضة بتاعتي هنا الباب مفتوح وممكن يحصلنا حاجة
بهدوء شديد قال
صرخته به بقوة
_مش مشكلة أهم حاجة تكون بخير
لا يستطيع أن يرأها هكذا ما أصابها اتجه نحوها ثم سكب لها بعض المياه وجعلها تشربها وبعد ذلك قال
_في إيه بقى إيه اللي شوفتيه في الحلم يا حبيبتي
لم تجيبه ملس على شعرها وقال
_طب نامي
رفضت بشدة وقالت
أخذها بداخل أحضانه وبدأ في الغناء هي تحب صوته كثيرا بالفعل غفلت بداخل أحضانه تنتفض بشدة وضع رأسها على الوسادة ثم قال بفضول
_إيه اللي حصل خلاكي خاېفة كدا يا حبيبتي
ملس على شعرها وقال
_بكره هيتغير كل دا لأزم أحميكي من اللي بيحصل سامحيني على ڠضبي عليكي وعصبيتي بس إنتي عنيدة وأنا ما بحبش العند
_جئت حتى اعتذر منك على ما حدث
نظرت باندهاش إلى دمعة ثم أكملت
_لما هي نائمة هنا!
باقتضاب قال
_شيء بيني وبينها لا تدخلي ماريا وذ وقال
_دمعة نائمة وهي مريضة اتمنى أن تتركينا
بغيظ شديد تركته ورحلت من أمامه اتجه نحو دمعة وعاد يجلس بجانبها...
جلست بشقتها ودموعها تتسابق على وجنتيها ملست أم زوجها على رأسها بحنان ثم قالت بثقة
_أكيد يا حبيبة قلبي هيرجع لك متزعليش
لا تستطيع أن تتخيل أنه طلقها بكل برود قامت من مكانها وقالت
_أنا همشي يا طنط
أوقفتها بوسي ثم قالت
_بالعكس إنتي كملي خططك وخليكي هنا اثبتي له إنك كان قلبك عليه
حدقت بها والدتها بخبث تشعر بالفرحة من تصرف ابنتها أخذت حبيبة باحضانها وقالت
_يالا قومي خدي دش سخن يا حبيبتي
حدقت بصورة فرحها بحزن لا تسطيع أن تتخيل نفسها بدون عصام هل تهاتفه وتخسر كرامتها صړخت بهم بحد شديد
_اطلعوا برا روحوا مش عاوزة أشوف وشكم هنا بعد إذنكم سبوني في حالي
كادوا أن يخرجوا ولكنها صړخت مرة أخرى
_خدوا ابن ابنكم معاكم مش طايقة حاجة من ريحته حتى
......................
يتبع.
الفصل السابع
اشرقت الشمس لتعلن عن صباح يوم جديد وصلت سيارة سالم لمنزله استقبله جده والبسمة تعلو على وجهه لقد اشتاق إلى حفيده برغم من ما فعلته ولكن هو دائما السند الذي لا يستطيع الاستغناء عنه قرب من سالم وبآسف قال
_أنا آسف يا چدي خلاص يا حبيبي متزعلش مني !!
ملس مهران على رأسه ثم أردف بحب
_لا يا حبيبي مش زعلان منك
رمق نورهان بحب ثم فتح ذراعيه وقال
_مش هتسلمي على چدك يا نورهان ولا إيه!
اقتربت منه وبسمتها تزين ثغرها انحنت على يده وقبلتها ثم قالت بحب
_ربنا يخليك لينا يا چدي لا هسلم طبعا
بتلك اللحظة خرجت نهلة و قمر لتسغرب نورهان من وجودهم حدقت ب سالم بضيق يريد أن يضايقها بوجودهم لأحظ هو نظراتها ف قال بحد
_إيه اللي چابكم مش أني قولت لما أصفى لكم أبقوا أرچعوا
اقتربت قمر منه بدلال وكأنها تعتمد إغاظ نورهان برقة مصطنعة قالت
_ يا سي سالم أخص عليك عاوزنا نعرف إنك في القاهرة ونسيب العيلة أنا و نهلة مهنش علينا نسيب إلهام لوحدها
ثم نظرت ل نورهان وأضافت بخبث
_حمدلله على سلامتك يا ضرتي سمعت إنك كنتي ڠضبانة في مصر
لم ترد عليها نورهان ولكن نهلة هي التي ردت وكأنهم متفقين على مضايقتها
_بس ازاي چالك قلب تروحي من وراء سي سالم طب أهلك ازاي يوافقوا على كدا
هزت قمر رأسها بحزن وتابعت
_يا ختي الواحدة مننا لما بتكون ڠضبانة لو خرچت برا باب البيت الكل يغلطوها ويقولوا أذن خرچوك يكون بيد راچلك
رفعت نورهان رأسها ببرود ثم قالت
_عن إذنكم أنا داخلة أنام...!!!
شعر بأنها حزنت من حديثهم لا يعلم لما تركهم يتحدثون هكذا ولكن كلامهم صحيح هي تتمرد عليه وتتطاول على العادات والتقاليد
بتلك اللحظة رد عليهن مهران بحد
_مكنش لأزم تتكلموا كدا معها كان لأزم ما تتدخلوش
لم يعجبهن حديثه صمتت كل منهن واتجهن نحو زوجهن قبلت قمر يد سالم وقالت برجاء
_سامحني يا سيد الناس أنا من غيرك أحس إن التانية كلها بتحطني تحت رچلها وبتديني بالمداس
أومأت نهلة توافقها على حديثها وأكملت ب
_ربنا ما يحرمنا من وجودك وسماع صوتك ولا برچلتك اللي بنربلنا الړعب
هز سالم رأسه ثم قال برضا
_خلاص مش زعلان منكم بس بلاش تعملوا كدا تاني
ثم نظر ل قمر وقال
_چهزي لي الحمام يا قمر والأكل
أسرعت للداخل بينما نهلة ف شعرت بالغيرة الشديدة هي أيضا تشتاق له لما لم يطلبها تأففت بشدة ثم عادت وابتسمت بتصنع قائلة للجد
_أعملك حاچة تشربها يا چدي
لم يرد عليها مهران اتجه للخارج ليطمئن على أرضه بينما سالم ف اتجه نحو غرفته هو قمر تحت أنظار نورهان التي كانت متجهة لغرفة إلهام
فتح باب الغرفة ف وجد زوجته تجلس على الفراش بدلال شديد ترتدي له فستان قصير هي لم تجهز حمامه بل جهزت نفسها كان يحتاج إلى قسطا من الراحة يخرج شحنة غضبه مع إحدى زوجاته لا يريد أن يفكر بحديثه مع نورهان لا يريد أن يتعلق بها أكثر من ذلك..
قامت من مكانها وبرقة شديدة تحدثت
_حمدلله على السلامة يا سيد الناس
أمسكت عبايته ثم هتفت بحب
_وحشتني
نظرت لها بطرف عينه ثم قال باقتضاب
_وانتي كمان
وضعت يدها على صدره وهمست بفرحة
_بچد
أمسكها من خصرها ثم حملها وألقها بأعلى الفراش لتصدر منها ضحكة عالية قرب منها وقال
_بچد!!
بطريقة إغرائية تكلمت
_تسلملي يا سيد الناس
_آه بوقي
لم يمهلها فرصة التألم قفل نور الغرفة ليذهب معها إلى عالمهم الخاص...
....................................
جلست على طاولة الطعام تحدق ب ماريا بنظرات تحدي النيران التي بداخلها إذا خرجت س ټحرق تلك الأجنبية ظلت صامتة لا تأكل شيء استغربت