صړخة مريم بقلم كوكي سامح
الحمام مكنش موجود بقت تدور وسط اهلها واهله مكنش باين ليهم اثر دخلت اوضه نومها بردوا مش موجود بقت تكلم نفسها
اكيد هو عندها دلوقتى البجح انا لازم افضحه
افتكرت ان عندهم نسخه من مفتاح شقه اخوه من ايام ما كانوا بيوضبوا الشقه وهو مسافر
دخلت اوضه نومها خدت المفتاح افتكرت السکينه اللى كانت هتقتله بيها وقالت انا كنت مخبياها تحت السرير خدتها خبتها خرجت على باب الشقه افتكرت كلام حسام اترددت لثانيه
طلعت بسرعه وقفت على باب شقه فيفى
خدت نفس مسكت المفتاح فتحت باب الشقه
كانت ضلمه قربت من اوضه النوم بصت كان باين من زجاج الباب نور خاڤت سمعت صوت ضحكتها حطت ايدها على الاوكرا والسکينه فى ايدها التانيه فتحت الباب
فتحت الباب شافت فيفى معاها فون رمته على السرير كان باين على وشها القلق والارتباك
مريم عينها فى الاوضه كلها بدور على عمر خبت السکينه ورا ضهرها انتى سايبه السبوع تحت وبتعملى ايه هنا
فيفى بتوتر.. مسكت جسمها اصل اشرف اتصل بيا فيديو معرفتش اكلمه تحت خالص فطلعت الشقه علشان نتكلم على راحتنا إنما انتى طالعه هنا ليه
وبعدين انتى فتحتى باب الشقه ازاى!
وبعدين ما انا طول عمرى بدخل الشقه عادى جدا ايه اللى جد مش فاهمه مش احنا اخوات
ولما جوزك طلب المفتاح انتى رفضتى قولتى علشان لو الظروف حكمت وحصل حاجه مش ده كلامك ولا ايه
فيفى.. فى ايه يا مريم انا مقصدش على فكره بس انا ساعات بتكلم انا وأشرف بكون قاعده على راحتى وبصراحه لما الباب اتفتح اټخضيت قعدت على السرير
ما اخواته كل واحد فيهم قاعد بيشتغل وربنا فتحها عليه اشمعنى هو وبدموع اكتر حاجه تدايق الست مننا بعد جوزها عنها
مريم.. ده انتى بتحبيه بقى!
فيفى.. اه طبعا بحبه! يمكن اتخطبنا مده بسيطه
وبعد الجواز سافر وسبنى وانا لسه عروسه بس حبيته أصله طيب وحنين بحس انه زى ابويا
فيفى.. اه خدها وزياده كمان
مريم بغيظ.. ربنا يهنيكى يا حبيبتى
فيفى..كنت عاوزه اققولك على حاجه بينى وما بينك
مريم.. خير قولى
فيفى.. العقربه نشوى وانتى غضبانه كانت بتعمل
مريم.. عادى وفيها ايه يعنى ما طول عمرها بتعمل معاه كده مش جديد!
فيفى.. ما انتى مش فاهمه كانت بتطلب منه يرجعك البيت وهو