زوجة زوجي
كان واقف عاجز في اللحضة دي ومش عارف يتصرف
وعبير لمت هدومها و أخدت شنطتها و مشيت أول ما فتحت الباب لقت حماتها في وشها ولما شافت الشنطة الي في إيدها ربتت على كتفها
أم ياسر عين العقل يا بنتي إنتي كان لازم تفكري في مصلحة جوزك
عبير إفتكرت لما كانت بتلومها طول الوقت إنها حرماها من إن يبقى ليها حفيد و حتى لما جوزته التانية كانت بتفضلها عليها و بتقف في صفها في أي خناقة تعملها جيهان و إزاي كانت بتحذر جيهان من إنها ممكن تأذيها لما تحمل و يبقالها الأفضلية عند ياسر وأخرها لما جاتلها الصبح وياسر مش موجود وزعقتلها وقالتلها مش كفاية إستحملنا 15 سنة إنك أرض بور و كمان مستخسرة فينا إننا نفرح بإبن ياسر قبل ما ييجي
أم ياسر متقوليش ماما جاك مو إنتي عارفة لو جيهان طلبت الطلاق و أهلها وقفولنا هيسجنو جوزك هيبقى حبه ليكي نفعه بإيه سعتها وهو في السچن ها تمسكه بيكي ده مش هيجب غير الخړاب على نفسه وعليكي ياوش النحس
عبير بعدت إيدها بضيق حسبي الله ونعم الوكيل في كل ضالم بس
أم ياسر لوت بقها وراحت لإبنها عشان تقنعه يروحو لجيهان يقنعوها ترجع و يقولها إنه هيطلق عبير
أم ياسر دي هتبقى أم الواد يا ولا ده إحنا ما صدقنا
ياسر كان بس بيبص بشرود وهو تايه في عالم تاني
وطلقك
عبير مسحت دموعها الي نزلت لما إستعادت ذكرياتها حاول كذا مرة يرجعني عن قراري و يقنع أهل جيهان إنه هيبجبلها شقة بعيدة عني عشان ميبقاش فيه مشاكل بينا بس جيهان كانت مصرة تخيره يا يطلقني يا يطلقها
عبير بإبتسامة رغم الحزن الي في عيونها النصيب
طب ما عرفوش مين الست الي عملت كده
عبير معرفش انا من بعد طلاقي سبت البلد كلها عشان ياسر ميحاولش يدور عليا و لما جيت هنا دورت على شغل لحد ما لقيت شغل عندكم و أديني من يومها بهتم بيكي لحد ما النونو يشرف وتقوميلنا بالسلامة قالتها عبير وهي تربت على بطن هدير
عبير بلهفة لا إنتي هتطلعي بالسلامة وترجعي لولادك و تربي إبنك و..
هدير بإبتسامة عبير أنا مش هقدر أامن على حد غيرك ياخد باله من ولادي و يراعيهم و يحبهم زيك عشان كده أنا جبتك هنا عشان أطلب منك تتجوزي مؤمن
بعد أيام كانت هدير في أوضة العمليات عشان كان موعد ولادتها
عبير كانت واخدة تيم الي عنده سنين في وهي بتطمنه إن أمه هتبقى كويسة
و مؤمن رغم قلقه على مراته كان واقف بيطمن بنته الكبيرة 14 سنة الي كانت بتبص لأبوها بعتاب و عبير نضرة لوم و كره