قصه كامله
ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺃﺭﻭﻯ ﻫﺎﻧﻢ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻫﻨﻨﺰﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻇﺒﻂ ﺃﻣﻮﺭﻱ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺴﺘﻘﺮ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺟﺪﺍ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻋﺸﺎﻧﻪ .. ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﺳﺎﺳﺎ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺣﻲ ... ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﻠﻤﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ عليكي ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﻲ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻃﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺩﻱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﻟﻠﺤﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﻓﻌﻼ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺠﺎﺭ بين ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺠﻠﺪ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺠﻠﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃنه ﺃﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﺃﺏ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻷﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺬﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺿﻪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺳﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻲ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ