شروق الشمس
رأسه علي بطنها قائلا
محتاجلك ياايلان ....ارجوكي ...
كانت تلك الفتاه قلبها ېحترق ....ياالله ماهذا الاختبار الصعب .....
الي ان حاولت ابعاده ...وأسرعت تجلس علي الأرض قائلة
.......وحدوا الله ......
مر اكثر من يومين ....
وكان الأحوال كما هي ....ايلان لا تتحمل رؤيته ....وتجلس في الغرفه بمفردها ....ولكن سليم لايريد ان بتركها اكثر من هذا ....مهما كان هي زوجته وله حق عليها ....
ولكنها رفضت بشده ....فالحمل هو من يصبرها علي فراق مراد .....
حتي اتي محامي مراد يريد مقابلة ليلي ...وبالفعل قابلته ليلي ....
ليلي
اهلا وسهلا ...خير ...
أعطاها المحامي كل أوراق اثبات الملكيه الخاصه بمراد ...قائلة
ليلي
ليا انا ....
المحامي
ايوه حضرتك ....اتفضلي ....انا كده عملت اللي عليا ....
حقا انه مراد تنازل لها عن كل شئ ...لان ليس له اي وريث ...
الي ان وجدت ايلان تهبط للدرج الأسفل ....متوجهه تجلس علي كرسي ...وذلك لان الحمل يتعبها ....
ازيك ياايلان
ايلان بابتسامه
الحمدلله ....انتي كويسه
ليلي
مبقتش عارفه .....انتي في الشهر الكام..
ايلان
داخله في السابع ....وانتي ....
ليلي
في الخامس ....خاېفه أوي من اليوم دا ...اليوم اللي ابني هييجي فيه ومش هيلاقي له اب .....
حقا اثرت ليلي في ايلان
.......اذكروا الله ......
في منزل هشام ....كان هشام جالسا بمفرده في ضوء خفيف .... صورة ايلان ويبكي علي بعدها ....قائلا
وحشتيني ...وحشتيني اوي ياايلان ....الدنيا استكترتك عليا ....
الي ان دلف عثمان اليه قائلا
مالك ياهشام بيه ....
ازال هشام دموعه قائلا بقوه
انا عاوز اعمل العمليه ....احجز اول طياره مسافره إنجلترا .....
عاد سليم في الليل .....وهو في حالة من اللاوعي ...وذلك لانه ثمل كثيرا ....
بمجرد ان فتح الباب استيقظت ايلان مفزوعه ....وهي تراه يطوح يمينا ويسارا ....
ركضت مسرعه من مكانها ....تحاول ان تسنده الي فراشه ....
نظر هشام الي ملامحها قائلا
انتي معايا بجد ولا انا بحلم ....
في حين انها لم تردف باي شئ ....بل العكس ...تمنت لو انه ېقتلها ....قائله بينها وبين نفسها
سليم ا
بس بحبك ...
...
...............................
الفصل العاشر
خرج سليم بعدما آفاق ....ينشف شعره ...ناظرا لها ....
ايلان ....ايلان ....
صوبت نظرها عليه ولكنها لم تنطق باي شئ ....
وضع سليم علي رأسها قائلا
انتي زعلانه مني
مازالت صامته لا تتحدث باي شئ ....
دلفت ايلان الي الحمام ...ونظرت الي نفسها في المرآه ...تري شريط حياتها يمر امام عينيها ...تتذكر أيام ماكانت طفله ...وقبل ان تتزوج ...تري نفسها فتاه غريبه ليست ايلان التي كانت تملاها الفرحه والنشاط والحيوية...لتقول لنفسها في المرآه ...
انتي مين...اطلعي من حياتي بقي ...
لتلقي المياه في المرآه ...
......اذكروا الله .....
في بلاد الخارج ....
حرك مراد يديه ....الي ان اسرع رياض نحوه قائلا
كيفك ياأخي ...سامعني ...
كان مراد يرمش بعينيه ....يحاول ان يفتح عينيه ...بينما يحاول رياض ان يفيقه ....
رياض
هلا انت منيح ...تسمعني ..
أومأ مراد رأسه ...يشعر ببعض الم الرأس ...
رياض
رح ابعث للطبيب ....
بعد مرور وقت ليس بكثير اتي الطبيب ...وبدأ بفحصه ...
الطبيب
انه يعاني من حمه ....لابد الراحه في الفراش ...لا تقل عن أسبوعين ...
مراد بعدم استيعاب
إنتوا مين ...وانا ...انا مين
الطبيب
مابتعرف اسمك ...
مراد
مش فاكر ....مش فاكر اخر حاجه كنت فاكرها ...ان وقعت في البحر ...
الطبيب
لابد ان تأتي الي المشفي ...لعمل بعد التحاليل ...
رياض
شكرا آلك دكتور .......
ذهب الطبيب ...وعاد رياض الي مراد قائلا
اتمني ان تكون بخير هالحين ....
مراد
انا مش عارف حاجه ...عايز حد يقولي انا مين ...وفين بالظبط ...ومين عيلتي ....
رياض
لا اله الا الله ....انا رح احضر لك طعام ....
....اذكروا الله ....
بعد مرور شهرين ....
كانت ايلان علي وشك الولاده ...بينما ليلي يتبقي لها شهرين ....
ولكنها استيقظت علي حلم ...قائله
مرااااد ....
كان مراد يزورها في أحلامها باستمرار ..يقول لها انه في رحله طويله المدي ...ولكنه حتما سيعود ....
لتستيقظ مفزوعه من نومها ....
بدأت في أخذ نفسها .....وانفاسها تعلو وتهبط ....
وجاءت لتنهض ...وضعت يدها علي بطنها تشعر پألم رهيب ....
ااه ...ااه ا...ااااااه ...
الي ان سمعتها ايلان ....فأسرعت متوجهه الي غرفتها ...تطرق الباب ...ولكنها ام تجيب .....
ايلان
ليلي ....ليلي ...انتي كويسه ....
لا يوجد امام ايلان غير انها تدلف الي الغرفه .....لتجد ليلي واقعه علي الأرض ...
أسرعت ايلان ...قلقه بشده قائله
ليلي ...ردي عليا ...فوقي ياليلي ....وضعت يدها علي رقبتها تري النبض .....
الي ان