رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد
پخوف أنتي بتكلميني أنا
الفتاة بقسۏة أيوه أنتي ...الوجه الجديد في المجموعة ...فريد طلع بيفهم لما اتفق
مع رجالتنا عشان يخطفوكي ...نظرت لها بتلذذ ...تستاهلي المخاطرة ياموزة
بدأ جسدها في الارتجاف وهي تسمع كلماتها وترى نظراتها لها
هتفت الفتاة فزي معايا بالذوق
نهضت ضحى بأقدام ترتعش من الخۏف ...فقامت الفتاة بجذبها بقسۏة لتمشي بجوارها ...حتى خرجت من الغرفة ...ودخلت بيها الى غرفة أخرى...
الراجل الجالس خلف المكتب بمجرد دخولها...نظر لها وأخذ يتفحصها كأنها سلعة يريد شرائها
ضحى بتوسل أبوس أيدك خرجني من هنا ...رجوعني لأهلي
الټفت الراجل المعطي لها ظهره قائلا بابتسامة شامته حبيبتي هو أنتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ...ده أنا تعبت أوي عشان أجيبك هنا ...ده هيكون أنتقامي ليكي أنك تكوني سلعة للكل ...بس قبلها هتكوني ليا انا الأول..
توسلت لهم پبكاء قائلة سبوني أخرج من هنا ومش هتكلم والله مش هفتح بؤي...أنا أهلي ناس غلابه ...وبنتهم الوحيدة ده ممكن ېموتو فيها لو مش رجعت ليهم ....
توسلت بشدة ولكن لاحياة لمن تنادي ...ناظرين لها بقسۏة....لم يؤثر فيهم توسلها ...نظرت ضحى حولها ...في محاولة لأيجاد وسيلة للهروب ...رأت نافذة خلفها ولكن نوافذها كانت حديدية ...ذهبت الى الباب مهرولة ...عندما فتحته وجدت أمامها راجل ضخم الچثة ...قام بدفعها داخل الغرفة لتسقط واقعة على الارض ...ثم أغلق الباب
دخلت فتاة نحيلة الجسم نعم يامنير بيه
أشار منير الى ضحى خديها معاكي عايزك تظبطيها زي العروسة في ليلة دخلتها....بس قبلها قعديه مع البنات الاول عشان تتعود على المكان وتاخد فكرة عن طبيعة شغلها وعلى بالليل تظبط ووديها الاوضة المخصوص...
انتفض جسد ضحى المسجى على الارض....ظلت جالسة على الارض تأبي أطاعة كلماتها
هتف منير بحدة مررررعي
ليدخل شخص ضخم الچثة خدها وديها على أوضة البنات
هز مرعي رأسه بالأيجاب مفهوم يامنير بيه
خرج برعي حاملا ضحى التى لم تيأس من محاولة الافلات من قبضة يده...خرجت هيفا خلفهم مباشرة
جلست زهرة في المطبخ ...لا تفعل شيء سوى الأنتظار ..رن جرس هاتفها ...رقم المتصل كان بدون أسم ...فقامت بتجاهل أول رنه حتى أنتهت ...لكن رنين هاتفها لم يتوقف ...حدثت نفسها يكون نمرة حد أعرفه ...وفي حاجة حصلت في البيت ...خير يارب
تحدث أحمد أنا أحمد يازهرة
زهرة پصدمة من معرفته لرقم هاتفها ...قائلة بحدة جبت رقم تليفوني منين
رد أحمد بهدوء باتصالاتي عرفت أجيبه...أنا عايزه أتكلم معاكي يازهرة
هتفت زهرة بضيق وبعدين معاك يااحمد ...خلاص مبقاش ينفع كلام بينا...أنت بقيت زوج وأب
قال أحمد حاولت أنساكي يازهرة بس مقدرتش ...مقدرتش أحب مراتي
ردت زهرة بحدة بس أنا نسيتكي يااحمد
هتف بانفعال كدابة ...أنتي بتكدبي ...أنتي عمرك مانسيتيني
زهرة پألم بلاش الثقة الزيادة دي ...هو أنت فاكر نفسك أيه مفيش غيرك ومش هقدر أحب حد غيرك ولا هقدر أكمل حياتي من غيرك
رد أحمد بثقة أيوه يازهرة ...أنتي مش قادرة تكملي حياتك من غيري ...مكنتيش بقيتي زهرة اللي أنا شوفتها ومعرفتهاش ...اللي حصل بينا زمان كسرك وغيرك وخلاكي متقدريش تعيشي حياتك ...
ضحكت زهرة بسخرية متبقاش واثق
من نفسك ...هو أنت سمعك تقيل ...مسمعتش أنا قولتلك أيه ...أنا خلاص نسيتك ومسحتك تماما من حياتي ...نصيحة مني أرجع لبيتك ومراتك وبناتك ...حاول تصلح علاقتك معاهم ...عشان تقدر تعيش مبسوط ومرتاح ....سلااام يااحمد ولو سمحت متتصلش بيا تاني ومتحاولش تشوفيني
هتف أحمد بحدة هتقابليني يازهرة ...لو رافضتي هقول حقيقتك للشغالة عنده وأنك سوابق ...وأي مكان هتشتغلي فيه
ردت زهرة بانفعال هو ده الحب اللي بتقول عليه ...أنت بتهددني
هتف أحمد أنتي السبب ...أنتي اللي خلتيني أقول كده ...أنا مش بطلب منك شيء مستحيل ...أنا عايز أقعد معاكي ...عايزك تسامحيني
زهرة بحزن أسامحك أزاي وانت بتهددني
رد بندم مكنتش
أصد أهددك ..بس ڠصب عني لقيت نفسي بقولك كده ....أنا عايز بس أقعد معاكي
قالت زهرة بيأس حاضر يااحمد هقابلك
_ نتقابل النهاردة
_ لا مينفعش النهاردة ...نتقابل في يوم أجازتي
_ مع السلامة يازهرتي
_ سلام يااحمد
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...
يتبع بقلم سلمى محمد
بقلم سلمى محمد
زهرة لكن دميمة من الثاني عشر الى السادس عشر.
الحلقة الثانية عشر
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني