رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
يشعر بفضول إتجاه تلك الطبيبه صاحبة الأسم الغريبإيلاف هى الأخرى تبدوا شخصيه غريبه بالنسبه له تذكر رعشة يديها أثناء تقطيببها لذالك الچرح لم يتفوه وقتها بشئ أمام الموجودين بالغرفه حتى لا تتوتر وتشعر بإفتقار أمام زملائها بالغرفههو حدث معه ذالك مره
لكن وقتها وبخه الطبيب أمام زملاؤهوحين خرج من غرفة العمليات ذهب الى الطبيب وسأله لما قولت لى ذالك وانت تعلم جيدا مدى مهارتي كطبيب جراح...أجابه الطبيب وقتها كى تتعلم من أخطاء ولا تفعل هذا مره آخرىكذالك لسبب آخر ستعلمه يوما مااليوم علم السبب الآخر لم يفعل مثل ذالك الطبيب ويلفت نظر الآخرون الى إيلاف حتى لا تشعر مثلما هو شعر ذات يوم أنه يفتقر للإجاده التى تؤهله ليكون يوما مسؤل عن حياة شخص ما ربما لو ارتعشت يديه بلحظه أضاع حياته.
بعد مرور أسبوع
والشمس بدأت تبدد ذالك الظلام من بعيد
نزلت يسريه على تلك السلالم الجيريه ووضعت حلق تلك الزجاجه البلاستيكيه كى تملأها بالمياه لكن
فجأه شعرت كأن شئ بالمياه يسحب منها تلك الزجاجه بقوه وفلتت منها تسمع صوت فقعات المياه وتلك الزجاجه ټغرق بالمياهإستعجبت ذالك كذالك ساد الظلام مره أخرى كأن الشمس التى كانت تستطع توارت خلفه وقفت مخضوضه حين سمعت صوت غليظ من خلفها تقول
إزدرت يسريه ريقها الجاف ونظرت للسماء رأت تلك الغربان تحوم وتنعق بصوت مرهب لكن نظرت الى تلك المرأه قائله بتحدي
وأديك جولتى يا غوايش المكتوب عليه مش اللى إنت كتبتيه عليه.
تنرفزت غوايش قائله
فى الماضي ساعدتى فى حرجةحړقة جلب عاشج
وجاويد هيتحرج جلبه زيه.
ردت يسريه بثقه
تنرفزت غوايش أكثر قائله
هتشوفى جاويد وهو بيتعذب جدامك ومش هتجدري وجتها تداوي چرحه كيف ما حصل بالماضي چرح العشج مالوش دوا.
ردت يسريه بتحدي
وأنا فين هشد عصب جاويد وجتها كيف ما حصل فى الماضي هيلاجي يدى تطبطب على ضهره تجويه وصدري يضمه يسليه الضنا بعدي بشرك عن جاويد يا غوايش.
شعرت يسريه بأمل حين عاود جزء من نور الشمس ونظرت نحو غوايش بثقه قائله
الڼار مهما كان وهجها المي والتراب جادرين يطفوا لهيبها المي والتراب طاهرين مهما كان الدنس حواليهم نور السمس بيطهرهم وجادرين على رجم لهيب ڼار السمۏم اللى عتشرك بالله وعتسجدي
وضعت غوايش ذالك الوشاح الأسود فوق وجهها قائله بغيظ
اللى إنكتب پالدم مش هيمحيه غير الډم يا يسريه والطريج إبتدى وإتجمع الشتيتين إهنه على نفس أرض البدايه هتكون النهايه.
قالت غوايش هذا وغادرت المكان بخطى مسرعه بينما نظرت يسريه الى المياه ورأت تلك الزجاجه تطفوا مره أخرى فوق سطح المياه لكن إبتعدت بداخل المجرى المائى عن متناول يديها شعرت بريبه فظهور غوايش نذير شؤم... تنهدت ونظرت لأعلى وجدت الشمس بدأ نورها يستطع والظلام يتبدد وتلك الغربان إبتعدت وصمت نعيقها تنهدت تشعر بتوجس لكن لا فرار من القدر الذى بلحظه قد يتبدد مثل الظلام الذى أباده شعاع شمس بسيط.
بأحد البازارات السياحيه
رد زاهر على من يحدثه قائلا
تمام هستني الشخص اللى چاي من طرفك وهمضي عقد الإيچار وهديه المبلغ اللى إتفجنا عليه.
أغلق زاهر الهاتف وظل لوقت يقرأ تلك الاوراق التى أمامه قرأ ذالك الأسم الموجود بالطرف الثانى للعقد
حسنى إبراهيم النحاس
بعد وقت سمع صوت طرق على باب غرفة الاداره سمح له بالدخول دخلت فتاه بطول متوسط يميل قليلا للقصر وجسد صغير أيضاوجهها ملامحه بريئه وضاحكه بنفس الوقت.
نظر لها بتعجب قائلا
أهلا بحضرتكتحبي أخدمك بأيه
إستغربت منه قائله
أنا أبوي بعتني عشان أجابل الأستاذ زاهر الأشرف.
إستغرب زاهر متسألا
أنا زاهر الأشرفبس مين والد حضرتك!.
ردت عليه
أنا حسنى إبراهيم النحاس.
إستغرب زاهر قائلا
مين سيادتك
ردت حسنى بتأكيد
كيف ما جولت لك أنا حسنى بت الحاح إبراهيم النحاس اللى هتأجر المخزن منيه هو جالي إكده.
تعجب زاهر قائلا
بس الحج إبراهيم جالي هبعت شخص من طرفي و مكتوب بالعقد حسني إبراهيم النحاس٠
جاوبت حسنى
حسنى مش حسني الحاء بالفتحه مش بالضمھ هجولك أنا