الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 5 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


قالت بشوق 
صباح الخير يا جاويد يا حبيبي 
ظلت تنظر للصوره بشوق ثم قالت بتمنى 
أمتى أصحى من النوم والأجي جاويد نايم چاري يارب إسمع دعايا وقرب البعيد 
بنفس اللحظه فتحت والداتها باب الغرفه وتبسمت حين راتها مستيقظه قائله 
صباح الشهد على أحلى الصبايا يلا جومي فوجى كده عشان تفطري جبل ما تروحى للمدرسه وبلاش تتأخري النهارده 

إبتسمت مسك قائله بسؤال 
وفى أيه النهارده بجى عشان مش عاوزانى اتأخر فى المدرسه 
إبتسمت صفيه قائله 
معزومين عالعشا عند خالك صلاح وكنت بفكر نروح عينديهم من العصريه تجعدي شويه مع حفصه تحاولى تليني راسها من ناحية أخوك سايجه الدلال عليه 
إبتسمت مسك قائله 
حاضر يا ماما مټخافيش حفصه بتسمع كلامى ناسيه إنى صاحبتها الوحيده وانا اللى لمحت ليها إن أخوي هيحبها لحد ما هى كمان حبته ووافجت على الخطوبه منيه رغم إن مرات خالىيسريه
مكانتش موافجه بس رضخت لما حفصه وافقجت 
تنهدت صفيه وزمت شفتيها قائله
يسريه طول عمرها شديده ومستجويه بالك يمكن هى اللى مجسيه جلب جاويد 
تنهدت مسك بشوق وتمني قائله
لاء مش هى يا ماما مرات خالى نفسها تجوزه بس جاويد هو اللى زي چدى زاهر الله يرحمه جلبه جاسي بتمنى بس لو يفتح لى جلبه 
إبتسمت صفيه قائله بتأكيد 
لاه إطمنى خلاص جاويد مش بس هيفتحلك جلبه لاه ده هيبجى من حظك ونصيبك بس إنت زى ما جولتلك دايما تهاودي چاويد فى اى حديت يتحدت بيه ومتأكده بعد ما أحط الحچاب ده تحت فرشتة جاويد هيبجى كيف العاشج الولهان ليك وكيف ما جالتلى العرافه هيجولك سيري أما أنظرلك ويغلبك بالمال تغلبية بخلف الصبيان 
نظرت مسك الى ذالك الحجاب بيد والداتها قائله بإستفسار
ميتى ده يحصل يا ماما انا بجى عندي شك بالوليه المشعوذه اللى بتروحى ليها مفيش عمل جبل إكده رفق معاها زى ما يكون جاويد محصن نفسيه 
ردت صفيه بتأكيد
لاه المره دى العمل هيچيب نتيجة ومش بعيد جبل ما نعاود من العشا يكون جاويد طالبك بلسانه للجواز بس جولى يارب ده عمل بالمحبه 
بمكتب بأحد مصانع الخزف 
شعر جاويد بالسأم فجأه من العمل أغلق ذالك الحاسوب وإتكئ بظهره على المقعد نظر نحو شباك المكتب ظهر قرص الشمس وهى تستعد للغروب تذكر ان ذالك نفس موعد أمس الذى إلتقى فيه مع تلك المرأه بالمعبد 
تهكم على نفسه قائلا
كلمتين من دجاله خلوك مش عارف تنام ولا تركز 
زفر نفسه يذم ذالك الشعور لكن فجأه نهض من فوق مقعده متذكرا موعده مع أحد العملاء خرج من المكتب وذهب الى مكان ركن سيارته صعد إليها كى يتوجه الى مكان لقاؤه بذالك العميل لكن أثناء سيره بالطريق كان قريب من ذالك المعبد توقف قليلا يفكر وهو ينظر لساعة يده وجد انه مازال بعض الوقت على موعد العميل نظر نحو طريق المعبد يشعر بحيره فى عقله هنالك شئ يجذبه للذهاب الى المعبد إستسلم لذالك الهاجس وبالفعل 
دخل الى المعبد ظنا منه أن هذا ليس أكثر من فضول منه لرؤية تلك المرأه وسؤالها لماذا قالت له ذالك الإسم بالأمس 
بعد قليل
كان يسير بين أروقة المعبد عيناه تبحث بكل إتجاه وزاويه لم يجد ما يبحث عنها لكن بلحظه سمع صوت من خلفه يقول 
اللى عتدور عليه
جدامك يا ولد الأشرف 
نظر خلفه لذالك الصوت بدهشه هو بالكاد أدار ظهره متى جلست تلك المرأه جوار أحد أعمدة المعبد لكن
تحدثت تلك المرأه 
چاي تسألني عنها 
نفض تلك الدهشه عن رأسه وأقترب من مكان جلوسها أرضا جاثيا على ساقيه قائلا بإستفسار 
مين اللى جولتى لى إسمها إمبارح
ردت المرأه كنت متوكده إنك هترچع لإهنه من تانى تسألنى عنها بس كل اللى أعرفه إسمها
سلوان وهى دلوك بالطريج اللجىاللقاء الليله تحت الجمر الأحدب ودى لعنه تانيه 
همس الأسم يشعر بنغمه خاصه له بين لسانه ورنين خاص بآذنيهسلوان 
لكن نظر للمرأه وكاد يتسأل لكن هى سبقته قائله العين عليها مرصوده يا ولد الأشرف 
إنت الحارس الحامى ليها بس حاذر لوعة العشج لعڼة العشج لساتها مستمره يا تنتهى ب ډم واحد من الأحبه يا يظهر الغريجالغريق ويبيح بمين اللى خلع جلبه من بين ضلوعه وهو حي 
كاد جاويد أن يتستفسر منها عن قصدها لكن قاطعته المرأه قبل أن يسأل قائله بحسم 
الليله تحت الجمر هيكون بداية الوعد المحتوم 
لو لقيت تفاعل كويس
 

انت في الصفحة 5 من 293 صفحات