رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم
ورايا شغل
وكأنها تنتظر اشارة انتهاءه من المكالمه دخلت أسماء السكرتيرة معلنه عن وصول مندوبين الشركه الالماني تلبيه لرغبه رئيسها في العمل
صفاء بخضه يالهوي ماما فين يابنتي من الصبح مشفتهاش اوعي كده عديني بسرعه ونشفي دموعك دي ياامال هههههههه
ههههههههههههه اهدي يا اختي واقعدى ماما نايمه من بدري انا غطيتها وجيت عندك انكد عليكي نكدتي انتي عليه
وقعت الفتاتان علي الارض من شده التعب واستمروا في الضحك الهستيري غير عابئتين بمن حولهم
انتفضت الفتاتان ونظرا بعينان واسعتان لصاحب الصوت احمرت وجنتين صفاء وعنقها عندما رأت هذا الشاب الوسيم وعينيه البنيه كالشوكولا وشعرت بضربات قلبهااا تتسارع ولكن باغتها صوت صړاخ كارمن والتي لم تستطع ان تسيطر علي صډمتها بعد رؤيتها هذا الشاب الغريب في حديقه منزلهم هل هو لص هل جاء لخطفهم كما يحدث مع ابناء الاغنياء بينما نظر هو اليها مذهولاا وغير قادر علي التحدث حتي خرجت سعديه سريعا وقلبها ينتفض
معملتش حاجه والله انا مفتحتش بوقي اصلا ولقتها بتصوت
ده انت ليث بيه هيخرب بيتك انهاردة هتترفد من قبل ما تبدأ الشغل
صفاء بتوتر وهي تحاول ان تهدئ من روع كارمن خلاص ياسعديه محصلش حاجه هو فعلا متكلمش ولا عمل حاجه مع حد فينا احم احنا بس اتخضينا لما لقيناه واول مرة نشوفه اممم هو انت تبقي مين
عادل بابتسامه خفيفه صباح الخير ياانسه صفاء انا بتأسف لو كنت خضيتكم انا مكنتش اقصد انا بس كنت عايز اقولكم ان رشاش المايه قرب يشتغل
ما ان انهي جملته حتي عمل الرشاش واغرقهم جميعاا صړخت الفتاتان وسعديه ودخلوا الي القصر
ضحكت الفتاتان و صعدا الي غرفتهما لتغير ملابسهم تاركين عادل بمفردة مع قلبه المتسارع من صوت ضحكت صفاء والذي سلبه جمالها
عادل لنفسه ايه يابني اعقل العين ماتعلاش عن الحاجب ربنا يهديك
في مكان اخر
فتح ليث الباب لتقابله رائحه عطر انثوي نفاذ وامرأه تركض لتعتصرة بين
سالي بلهفه كده ياقلبي تغيب عني كل ده اسبوع بحاله ماشوفكش فيه
ليث سالي لو سمحتي بلاش الاسطوانه دي انا حر اجي وقت مااجي بمزاجي انا وافتكري انك مش مراتي فبلاش عقلك يصورلك انك هتكوني في يوم احنا بنتسلي بس لحد ماانا اقرر امتي نبطل التسليه دي وكله بتمنه ماشي
بس انا بحبك وانت عارف كده كويس انت ليه مش حاسس بيا ده انا ببقي هتجن عليك في غيابك
ليث يبعدها پغضب طيب واضح اني غلط لما طولت معاكي وجيت تاني
هب للذهاب وهي تحاول منعه بشتي الطرق ولكن لا حياة لمن تنادي فلا يوجد مخلوق علي وجه الارض يستطيع ان يغير رأيه خرج ليث وهو يشعر پغضب شديد علي نفسه وحياته بل وعلي طفلته ايضا ركب سيارته واتجه الي قصرة فوجد كل الانوار مطفأه وعلم بأن الجميع قد نام كان يتجه الي غرفته ولكن اوقفه
مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثاني
كان يتجه الي غرفته عندما اوقفه مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه فها هو
أحمد أخيه الصغير يخرج من غرفة كارمن والسعادة والراحه علي وجهه باغته ليث سريعا وامسكه من ملابسه
أنت كنت بتعمل ايه هنا وطالع ليه من اوضه كارمن الساعه دي
أحمد وهو يكاد ان ېموت خوفا انا انا كنت بقولها علي حاجه بس يا ابيه
شد علي ياقته اكثر پغضب و لم يعجبه جوابه
حاجه ايه دي اللي بتقولها بعد نص الليل وفي اوضتها وكله نايم
انت اتجنيت
ولم
ينتظر ليسمع جوابه بل فتح بقوة
غرفه كارمن ساحبا أحمد خلفه ليجد صفاء جالسه علي سرير كارمن ولا اثر لكارمن ف