قصة ارمله
انى هطلقك فهمتى...
رنا...وفرضا انى مبخلفش ختعمل ايه...
جلال...ههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى ...
رنا ...وانا موافقه ....
اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عڈاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك...
رنا...بسرعه...متقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك ....
جلال...اتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن الټفت لها ثانيه وقال....
جلال...اه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه...
فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره...
حاتم...فى ايه...
السكرتيره...فى واحدة بره عاوزه حضرتك ...
حاتم...مين دى ...
السكرتيره. ...مش عارفه يا فندم ...
حاتم. ..خلاص دخليها...
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده. ..
هى...انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع ...
حاتم ...اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى ...
نيره. ...اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك...
حاتم....بصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت...
حاتم...احم ايوه طبعا ....
نيره...اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن...
حاتم...ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى ...
نيره...اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت ..
حاتم...اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل ......
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه....
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية. ..عندما طرق الباب...
رنا...ادخل....
دخلت الخادمه...رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب...
رنا...حاضر نازله حالا....
رنا يا
ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب......
الحلقة 14
الحلقة 15
الفصل الرابع عشر. ....
نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا. والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه ...طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول. ..
جلال...ادخل....
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال..
جلال. ..ده استاذ مصطفى المحامى