الإثنين 25 نوفمبر 2024

صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر

انت في الصفحة 15 من 138 صفحات

موقع أيام نيوز


الوحيد وماليش غيرك في الدنيا ويوم ما احب افرح بيك اجوزك ست البنات انت مش قليل ياعامر انت دكتور وصاحب املاك ده البنات بتتلهف عليك وانت اللي مش راضي 
عامر يا امي انا عايزها وبحبها واللي فيها مالهاش ذنب فيه 
انتي شايفه حاجه في أخلاقها عشان كده بترفضي
ردت سريعا لا لا استغفر الله يابني ماتركبنيش الغلط غزل مافيش زيها في الدنيا واخلاق ومتربيه وسطنا بس كل فوله وليها كيال يابني طيب نفرض خلفتوا الأولاد هيبقوا زيها طيب قولي هتعلمهم ازاي 

قال عامر انتي بس وافقي وكل الأمور دي تتحل ردت عليه لا ياعامر لا الامر ده مرفوض 
بغرفه محمد دخلت عليه الحاجه راويه تتسأل
مالك يابني من ساعت ما رجعت قافل علي نفسك ليه كده
اعتدل من نومته ورد مافيش يا راويه موضوع كده شاغلني 
ضحتك راويه علي ابنها فعندما يناديها باسمها تعرف انه يريد أثنائها عن ما تسأل ولكننها صممت وقالت بقولك ايه ماتكولنيش وقولي مالك بجد
صوب بكف يده علي السرير بجانبه يدعوها للجلوس 
فلبت رغبته وقال في حاجه كده تخص غزل 
مالها غزل يابني!!
محمد عامر ياست الكل كان فاتحني بانه عايز يتقدم لغزل ويخطبها 
راويه وانت ايه رايك يابني 
محمد انتي ايه رايك 
روايه بتنهيده عامر ما يتعيبش ودكتور وصاحب قهوه وله ډخله وعارفنا كويس وعارف ظروفها بس 
محمد كملي يا امي سامعك 
ردت روايه في حاجات كتير انت متعرفهاش وكمان ما اعتقدتش ام عامر توافق بسبب ظروف غزل 
سيب الموضوع لوقته يحلها حلال 
اجاب محمد عشان كده طلبت منه ان ياخد موافقه الحاجة الاول ولو وافقت اخد رأي غزل 
ما حبتش أعرفها قبل موافقة امه حفاظنا علي شكلها ونفسيتها 
ربتت الحاجه راويه علي كتفه خير ما عملت يابني 
أوقف سيارته أسفل البنايةالتي تسكن بها فهو حتي الان لا يعرف ما الذي اتي به اليها ما قصه له شادي أشعل غضبه فهو
يشعر انها تقلل منه وتقلل من مكانته رغمالمرات القليله التي رآها فيها يشعر انها تستفزه بسكونها 
خرج من سيارته وأنحني للمقعد الخلفي ليجلب باقة من الورد الجوري الأحمر 
واتجه الي حيث تسكن 
كانت بمطبخها تتابع المعجنات الموجودة داخل الفرن وبيدها كتاب باللغة الفرنسية 
انتبهت للضوء فعلمت ان محمد قد حضر مثلما وعدها اندفعت تفتح الباب ظنا منها انه محمد ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رأت هذا السمج يقف يسد باب المنزل بطوله وبيده باقه من الورد ويبتسم ببرود 
ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبروده كلما رأته قطع تفكيرهاوهويقول 
مساء الخير 
ه
الفصل الخامس
ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبروده كلما رأته قطع تفكيرهاوهويقول 
مساء الخير 
قال ايه مش هتقوليلي اتفضل ادخل !!
حصل ايه افتحي إيدك كانت تبكي بشده من الألم فامسك بكفها بقوة وتوجه لصنبور المياه ليضع كفها أسفل المياة الجارية ثم ذهب يبحث بالبرادة عن

ثلج ليضعه علي يدها وهو يقول
خلاص ماتعيطيش حصل خير رفعت عينيها لتنظر له بامتنان فيصدح صوت غاضب يقول 
انت بتعمل ايه هنا
ا 
وقف محمد بباب المطبخ ليقول پغضب 
انت بتعمل ايه هنا
ترك يدها ووضع يده بجيبه يقول 
بثقة كنت جاي ازور الانسه غزل فيها حاجه
كده من غير ميعاد ومن غير استئذان قالها محمد بسخرية واكمل واللي يزور حد بيزوره في المطبخ 
يوسف بتهيألي صاحبة الشأن ما اعترضتش ونظر اليها بجنب عينه قاطع حديثهما صوت يتسأل في ايه ياولاد 
جرت غزل اتجاه الخالة صفا تحتمي بها 
محمد وهو يرفع حاجبة بتحدي
مافيش يا خالتي ده البشمهندس يوسف كان جاي يطمن علي غزل وماشي علي طول 
صفا اهلا وسهلا يابني يمشي ازاي يابني من غير ما ياخد الضيافة بتاعه 
قال يوسف بابتسامه بهامكر وتحدي لمحمد تسلمي ياهانم اكيد مش
هكسفك واشرب قهوتي معاكي 
اتفضل يابني اتفضل في الصالون قالتها صفا وهي تتكئ علي عكازها متجهه به لغرفه الضيوف 
كان الكل مجتمع بالغرفه الخاله صفا التي أعدت ليوسف قهوته ويجلس يتناولها بتحدي لمحمد 
وتجلس غزل بجوار محمد بعد ان أبدلت منامتها ببنطلون جينز وقميص قطني بعد ان نبهها محمد بعينه لذلك الامر فلم يخفي علي يوسف النظره التي رماها بها لتدخل مسرعه تبدل ملابسها وها هي تجلس بجواره ليمسك كفها بكل وقاحه وأريحيه ويقوم بدهن كريم للحروق لكفها وهي مستسلمه لمسكه يده وملامسته ظل شيطانه يخيل له ان هناك تجاوزات تصير بينهما من خلف ظهر هذه العجوز
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 138 صفحات