رواية ابني ابن الأكابر بقلم شيماء صبحي
كان صوت علي وهوا پيصرخ وبيقول شمس حاااسبي
صحيت وانا حاسة ان جسمي متكسر حرفيا مش قادره اتحرك فتحت عيني بالراحه لقيت ماما وبابا حواليا واول مشافوني فوقت ماما وبابا بلهفه شمس حبيبتي انتي كويسه
اااه يماما مش قادرة جسمي كلو بيوجعني
ماما الف سلامه عليكي يا نور عيني ولقيتها عيطت مقدرتش استحمل عياطها وحاولت اقوم ماما متعيطيش
بابا قرب مني وقالي حبيبت قلبي ارتاحي هيا ماما بس من ساعت معرفنا الي حصل وهيا مش قادة تتماسك
قولت باستغراب وهوا ايه الي حصل يبابا
بابا اول يوم شغل ليكي اتاخرتي اوي وانا كنت بتصل بيكي كتير بس مكنتيش بتردي قلقت عليكي جامد وعدا وقت ومفيش اي خبر وفي نص اللي جالنا اتصال من علي وقالنا انو جابك للمستشفي بعدما اتعرضتي للحاډثه واحنا اما عرفنا جينا جري وانتي بقالك شهر نايمه وفي غيبوبه
فالوقت دا الباب اتفتح ولقيت علي داخل وماسك في ايديه بوكيه ورد ومبتسم اي دا هو المچنون دا بيعمل ايه هنا
ضحك بابا وماما ڠصب عنهم وهما بصينلوا وهوا باصصلي باستغراب وبيديني الورد الف حمدلله علي سلامتك يا شمس بق كدا تقلقيني عليكي
بصيتلوا باستغراب وقولت اقلقك
علي وهوا بيبص لبابا وبيضحك طبعا يا شمس قلقتيني عليكي وانا لو مقلقتش عليكي هقلق علي مين
كنت مصډومة بكلامو اي الكلام الي بيقولوا دا في الوقت دا دخل نفس الشخص الي كنت شوفتوا خارج من عربيه فخمه لما كنت اول مره اروح الشركه وقرب مننا وقالي حمد لله علي سلامتك يا شموسه
ضحك الشخص دا وهوا بيحط ايده علي علي احنا متعرفناش قبل كدا انا ماجد الشرقاوي
اټصدمت وقولت حضرتك ماجد الشرقاوي الي
وكنت هكمل كلامي قاطعني بابا وهوا بيقول الموضوع دا اتحل يا حبيبتي وعلي عرف الحقيقه وانهم ملهمش ذمب وهي دي الحقيقه يا شمس
بصيت لعلي الي عيونه عليا وكلها كلام كتير ومشاعر
لفيت وشي بعدما قلب فرولايه وهزيت راسي وحاولت اقوم تاني في دخول الدكتور الف حمدالله علي السلامه يا انسه شمس قبل ما يقرب مني الدكتور قال علي بصوت عالي استنا يا دكتور
الدكتور خلص كشف وقال الحمد لله الانسه بقت الحمد لله كويسه وتقدر تخرج
انا سمعت كلام الدكتور وكنت خلاص