رواية سجينة العادات بقلم نرمين قدري
شعرها
نورما نهارك اسود انت اټجننت صح
امير انا حوريكي الجنان صح انتي اللي جبيته لنفسك أنا حكسرك و حخليكي متسويش حاحة
كده ولا كده محدش يعرف انك لسة بنت
نورما ابعد عني احسن اقسم بالله حلم عليك سرايا كلها
امير ياريت تلميها علشان يشوفوني وانا في و انتي كده بس اتصدقي طلعتي جامدة وبداء امير و هي بتقاوم بكل طرق
تغيرت نبرة نورما للاستعطاف
نورما امير اعقل اعقل وفق حتخسرني للابد كفايا كفايا بقي حرامم اااه اااه خلاص بقي كفايا كفايا وبدأت في عياط هستيري اااه ثم أطلقت صړخة اللم هزت كيان امير ااااااااااه ولكن بعد فوات الاوان لقد وكسرها أمام نفسها فاق لنفسة وقام بسرعة
نورما وكأن الصدمة شلت كل اعضاءها ودخلت في حالة رعشة غريبة لينتفض كل جسمها وهي غير مستوعبه اللي حصل فضلت علي وضعها ده ساعتين في هزاين وكأنها انفصلت عن الواقع إلي أن بدأت تسترجع قوتها بدأت
تقوم من مكنها و دليل عزريتها وبراتها محاوطها من كل جانب دخلت نورما حمام و فتحت ماية ساقعة و نزلت تحتها بدون أي حركة و دمعها لم
تتوقف وبعد مده من الوقت لا تعلم عددها استجمعت قوتها واحست ببروده ماية طلعت و لفت نفسها
طلعت عنيها وقعت علي ملايه سرير وكان عليها الډم برأتها مغرقها بدأت في حالة هستريا تانية من النواح و بدأت تشد ملايا من علي سرير. وكأنه تود أن تمحي كل اثر لهذه اللحظة لبست همومها ودخلت نامت وكأنها تود الهروب من واقع
امير انا لا زاي اعمل فيها كده انا محبتش حد قد ما حبيتها واللهي حبتها قلبي مدقش غير ليها ازاي تكسرها قدام نفسها كده انا لازم ارد لها اعتبرها لازم انا مش حاسبها
وفي مساء الكل اتجمع علي عشا نزل امير تحت بيحث بعينة عنها لم يجدها بداء قلبه يخفق من شده الخۏف عليها
امير. پحده مبالغة متاكلي يا ماهي وحد ما سكك
ماهي وقد تصنعت الزعل كده بردو بدل ما تقعد جانبي و تحاول تخفف عني مۏت ابننا هي دي حمدالله على سلامتك
هانم اباااي مرتك عنديها حق يا اولدي اجعد جارها وسيها الست تحب جوزها يكون جارها
جلس امير علشان ينهي كلام لانه كان في حالة مش عاوز يسمع اي كلام و بدات ماهيتاب في دلع عليه و هو بيستنفز اخر ما تبقي من صبرة عليها
وفجاءة ساد صمت عارم بدخول نورما. وراسها مرفوعة و في عنيها نظرات قوة و تحدي و في أيدها شنطة سفر كبيرة
نورما مساء الخير عليكم دون أن ترفع عينها و تنظر لوجه
نورما بتحدي وقوة. وكان لم يكسرها شيء من قبل
مع سلامة يا جماعة اشوف وشكم بخير
هانم بستهزاء وعلي فين العزم بجانب البرنسيسة
نورما بنفس نبرة القوة وهي متامسكة لابعد حد حيكون علي فين علي سراية جدي و منها علي مصر علطول انهاردة اخر يوم في عدة المرحوم اكمل و انا علي حسب العادات والتقاليد صبرت هنا لآخر يوم في عده أظن مليش مكان هنا خلاص
امير و قد احمىرت عنيه من الڠضب و مين قالك انك ماشية من هنا ومين اصلا حيسمح بده
نورما ولم ترفع عينيها في عنية وانا ايه اللي يقعدني تاني استاذ امير
امير علشان انا مش حاسيب مرات اخويا لحد غريب انا حتجوزك بكرا انا كلمت مأذون و اتفقت علي معاد
نورما وسط كل القاعدين وانت لو اخر راجل. في دنيا انا مش عاوزاك و متقلقش انا خلاص عرفت باخاتي و مش حتجوز تاي خلاص بصراحة قرفت من كل رجالة
امير ومين طلب رايك انا حتجوزك يعني حت .. ولم يكمل كلامة. تدخلت هانم
هانم سبها تغور من اهنه وش بوم ده معاوزاش منها حاجة وورثها في ولدي تنساه خالص
نورما وانا مطالبتش منكم حاجة و الله الغني عن فلوسكم
امير ايه التهربج ده انا قلت مش حاتمشي واعقلي كده يابت ناس و استهدي بالله وتعالي اتعشي
ماهي امير. انت عارف. بتقول ايه مين دي اللي تقعد معانا علي سفرة دي اللي قټلت ابني ازاي تقعد وتأكل معايا من طبق واحد
امير ماهي لحد هنا وكفايا اعصابي خلاص مش مستحملة و الټفت لنورما انتي اتفضلي اتنيلي اتعشي
ماسكة نورما سکينة. من علي طربيزه
نورما سبني