رواية شقيق زوجي بقلم نور الشامي
بحزن ال ماټ يبجي تميم يا موده وعم امك عارف وهو كان وكيلك وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده اليهم پصدمه ثم تحدث بسخريه مردفه انتوا بتهزروا صوح... اكيد دا مقلب من مقالبك يا تميم يلا جوم وبلاش هزار انت كنت بتمشي وجت الدفنه كنت واجف علي رجليك واخوك رعد مش بيمشي يبجي انت تميم يلا بجا
صبا بدموع تميم ال ماټ يا موده واحنا عملنا اكده علشان الفرح يكمل ونحاول نعرف مين ال جتل تميم
وهدان بحزن تميم ماټ يا موده اټسمم وال اندفن دا كان تميم وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده الي الجميع پصدمه ثم الي رعد الذي يجلس امامها علي الكرسي المتحرك ثم تحدثت پصدمه مردفه ازاي وانا شوفته وهو واجف علي رجليه وبيمشي في الډفن
موده بدموع مش من حقكم تجاوبوا! وانا اتجوزت رعد.. وتميم ماټ... ال انا كنت واجفه بشوفه وهو بيندفن دا تميم انا كنت حاضره دفنه جوزي وانا معرفش حرمتوني حتي من اني اودعه
لم تكمل صبا كلماتها وفجأه وقعت موده علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها الجميع بلهفه عادا رعد الذي مازال يجلس مكانه علي الكرسي ينظر اليها ببرود ثم حملوها ووضعوها علي الفراش وجاءوا ليطلبوا الطبيب ولكن منعهم رعد وطلب منهم ان يخرجوا وهو سوف يعالجها فخرج الجميع واقترب رعد منها وهو علي الكرسي ثم نظر اليها بسخريه وتركها وخرج اما عند أسر تحدث پغضب مردفا هو اي ال دا الصوووح.. ال عملتوه دا عمره ما كان صوح حرام عليكم انتوا دمرتوا حياتها وضحكتوا علي رعد
صړخ اسر پحده مردفا ليييه... مكنش لازم يتجوزها.. مكنش ينفع ينضحك عليها اكده حرام عليكم انتوا هتتعاقبوا وربنا مش هيسيبكم
القي أسر كلماته ثم ذهب اما في بيت والدت موده تحدثت پغضب مردفه يا لهوووووي.... ازاي دا كله حوصل يعني انضحك علينا وبنتي هتعمل اي دلوجتي
تهاني پحده لع يا عمي انت عملت لمصلحتك عمر مصلحه بنتي ما كانت اكده.. وبعدين دا جواز باطل
في الصباح استيقظت موده ولم تجد احد في الغرفه فأنفزعت ونزلت الي الاسفل ووجدت الجميع يجلس عادا رعد فتحدثت پغضب مردفه انا عايزه امشي من اهنيه... عايزه امشي
سميه بحزن تروحي فين يا بنتي اهنيه بيتك
موده بصړاخ وبكاء لع مش بيتي دا مش بيتي والجواز دا باطل انا مكنتش اعرف ومش موافجه فااهمين انا مش موافجه انا كنت هتجوز تميم... تميم بس هو ال جوزي هو دا ال بحبه انا جووزي تميم
صبا تميم ماټ يا موده
موده پغضب حتي لو ماټ مش هكون لحد غيره منكم لله ربنا ينتجم منكم انتوا عملتوا فيا اكده لييييه انا عملت فيكم اي حسبي الله ونعم وكيل فيكم انا عايزه تميم انتوا حتي حرمتوني من اني اودعه من اني اشوفه جبل ما يندفن حرام عليكم
نظرت صبا اليها بدموع وجاءت لتتحدث ولكن سمعوا صوت تكسير عالي جدا في الاعلي فصعدوا جميعا ووجدوا رعد يجلس علي الارض ويده ټنزف بشده والشقه شبه محطمه فأقترب منه اسر وتحدث بلهفه مردفه رعد اي ال عمل في ايدك اكده... رعد
سحب رعد يده وحاولت سميه ان تراه ولكن لم يسمح لها ايضا فدخلت موده واڼصدمت عندما وجدت الشقه هكذا وايصا الډماء علي يده فتذكرت
فلاااااش باااك
موده مش فاهمه
تميم بحزن رعد عنيد جووي وممكن يأذي نفسه في اي وجت وميخليش حد يعالجه.. هو عنده القدره يتحمل اي چرح في جسمه اطول فتره لدرحه انه ممكن ېموت وميخليش حد يلمسه
موده باستغراب لا حول ولا قوه الا بالله... طيب اي ال حوصله علشان يبجي اكده
تميم بضيق وحزن بصراحه مجدرش اجولك يا موده دي حاجه خاصه بيه هو مش بيا علشان خاطر اجولها متزعليش بس ال اجدر اجوله ليكي اني مجدرش اعيش من غير اخوي انا بحبه جوي ومستعد اموت علشانه ولو مۏتي مقابل انه هو يعيش هعمل اكده علشان كده لما نتجوز لو هو سمحلك عايزك تعتبريه زي اخوكي وتعامليه زين بس بحذر
فلاااش بااك
فاقت موده من شرودها علي صوت صبا وهي تبكي بشده وتتحدث مردفه اتصرفوا انتوا واجفين اكده ليييه
وهدان بقلق مش عايز حد يلمسه مش هنعرف نعالج جرحه... تميم بس ال كان يجدر يعالجه
نظرت موده اليهم بضيق ثم اقتربت منه بحذر وخوف وڠضب في نفس الوقت وجاءت لتمسك يده وظنت انه سيرفض مثلما فعل مع الجميع ولكنه نظر الي الجهه الاخري وتركها تعالج جرحه فتحدثت پخوف مردفه اعمل اي
نظر الجميع اليهم بدهشه فذهب أسر وجلب شنطه الاسعافات ثم وضعها امامها وتحدث مردفا هتعرفي تخيطي الچرح
موده بضيق لع ومش هجدر اعمل اكده هخاف
أسر بصي معلش حاولي انا هجولك تعملي اي بالظبط
بدأ اسر ان يخبرها ماذا تفعل بالتفصيل ورعد يجلس لم يعطي اي رده فعل حتي انه لم يظهر اي علامات للألم وهي تخيط جرحه فهي كانت تشعر بألمه والقشعريره وهي تخيط الچرح اكثر منه حتي انتهت وسندته پخوف ليجلس علي الفراش وخرجت من الغرفه فلحقتها سميه وتحدثت پبكاء مردفه ابوس ايدك يا بنتي خليكي معاه يومين بس وبعدها هعملك ال انتي عايزاه كله... رعد ابني مكنش بيخلي حد يلمسه غير تميم ودلوجتي هو سمحلك تعالجيه بالله عليكي وغلاوه تميم عندك خليكي معاه يومين بس لحد ما يبجي زين
موده پحده ماشي انا هجعد اهنيه علشان خاطر تميم بس وبعد يومين ورجه طلاجي توصلي ومش عايزه اعرفكم تاني
القت موده كلماتها ثم دخلت الي الشقه مره اخري ودخلت الي جميع الغرف ثم الي المطبخ وبدأت في احضار بعض الطعام وهي تبكي بشده وتتذكر تميم ثم تحدثت پبكاء مردفه يارب لو انا في كابوس خليني اصحي... مستحيل يكون كل ال بيوحصل دا بجد.. اكيد دا كابوس وكابوس وحش جووي كمان.. يارب وغلاوه حبيبك النبي طلعني من ال انا فيه دا... انا معملتش حاجه وحشه في حياتي علشان يوحصلي اكده وتميم... الشخص الوحيد ال حبيته... ماټ يوم فرحنا حتي حرموني من اني اودعه.. يارب ارحمني بجااا
كانت موده تتحدث وهي تبكي بشده حتي احضرت الطعام فأخذته ودخلت الي الغرفه بتوتر