ترويض ملوك العشق
القمر
طالعها بعيناه من الأعلي للأسفل بأستفهام
ولزمته أيه الكلام ده_عايزه توصلي لأيه بالظبط
لروحك
قوص حاجبيه بخشونه
نعم لروحي !!
تبسمت برقه
عايزه روحك تبقي ليا يا جبران
قال بخشونه
الروح ملك اللي خلقها يا رؤيه هانم
تبسمت بهدؤ
ونعمه بالله. بس اللي أقصده أني عايزه روحك تعشقني لأن عشق الروح مفيش عشق يضاهيه
أعشقك مره واحده طب الأول اطلبي أني أتقبلك بحياتي
جرحها بكلماته فبلعت غصتها وأكملت بذات البسمه
اللي متعرفهوش أنك فعلا تقبلتني بحياتك أنت قدري وأنا قدرك واللي جمع بينا من غير ميعاد قادر أنه يولف قلوبنا علي بعض
تنهد بخشونه
حلوه الأحلام اللي عايشه فيها.. بس اللي رؤيه هانم نسياه أني بحب غيرك بحب نهال مراتي ومحدش غيرها هيدخل قلبي
قالت ماتنوي علي أمتلاكه بأصرار هشهش صلابته وأتجهت إلي الفراش .. اما هو فنظرا لها بأستفهام لم يكن يفهم من أين أتت بكل تلك الصلابه والجرئه من ثم ذهب للمرحاض وهو يفكر بحديثها
وبعد عدت دقائق خرج من الداخل وأرتدي ثياب النوم وأغلق الأضواءونام علي ظهره بجوارها ووضع يده أسفل رأسه اما هي تنام علي جنبها اليمين
جبران
ايه!
كنت عايزه أكلمك في موضوع مهم
تنهد بالامبالاه
مش وقته نامي
أصرت قائله
لاء وقته أنا لزم أعرف مصير مستقبلي ايه.. أنا بقالي خمس أيام مبرؤحش الجامعة وكده ممكن أترفد
قال بالامبالاه
سندت علي ذراعها ونهضت قليلا يأستفهام
هو ايه اللي يبقي أحسن !! أنا بحب شغلي ومستحيل أقبل أني أسيبه
تنهد بزمجرة
أنت عايزه ايه في لليلتك ديه
عادت للنوم فوق الوساده
عايزه أرجع شغلي في الجامعه
ولو قولتلك مش هترجعيه
فزعت پصدمه
نعم هو ايه اللي مش هرجعه أنت بتهزر صح
جلس أمام وجهها بزمجرة
لاء مبهزرش مفيش شغل يا رؤيه وده أمر غير قابل للنقاش وياله بقي نامي
ردت عليه پحده تدافع عن حقها_اما هو فلم يروق له ماتفعلهفأمسك بذراعها وجذبها فوق الوساده ومال عليها بعين شرسه قائلا
أسمعيني يابت أنت شغل الصوت العالي وحقوق المرأه ده مش عنديوهي كلمة ومش هغيرها مفيش جامعة بعد كده نهائي
سبحت عيناها بدموع الحزن
رد بسخافة
أهدمك وهو أنتي لسه متهدمتيش يا رؤيه هانمأنت أتهدمتي يوم ماخسرتي شرفك علي سرير واحد واطي باعك في أول السكه
لدغها بسم حديثه وعاد لمكانهليغفوا اما هي فستدارت للجهة الأخري وبدأت بالبكاء الذي أصبح رفيق لياليها وخصم قلبها ظلت تبكي وتبكي لتخرج براكين همومها حتي غلبها النوم وغفت
وبالحجرة أخري كانت تغفوا نجمة فوق فراشها وبين يداها هاتفها تتحدث عبر شات الوتس معا حازم بقول
يعني لسه العربيه مخلصتش
رد عليها وهو جالس في حديقة منزله
لاء لسه قدامها شوية بعد مابدلتلها العئجل لقيت فيها كام مشكله فبنصلحها وبعدين أنت قلقانه كده ليه لو مش حبه أني أصلح هالك هجيبهالك
ردت بقلق
لاء مش قلقانه أنا بس كنت عايزه أعرف أتاخرت ليه. علي العموم كنت عايزه أطلب منك. طلب
كان الرد
نعم
عايزه أقابلك عشان أتكلم معاك في حاجة ايه رئيك لو أعزمك علي الغدا بكرا
مظنش أني فاضي بكرا
طب بعدوه
بردؤه مشغول !.
تنهدت بأصرار
بص بصراحه أنا عايزه أرسمك لأن شكلك مناسب جدا للوحه في عقلي
كان رده ماكر
أنا عجبك قوليها بلاش لف و دوران
تفاجئة من وقاحته فأجبته
عجبني ايه الالفاظ ديه لاء كل الفكره أن شكلك مناسب للرسم وأنا غلطانه أني بتكلم معاك أصلا وبكرا العربيه تبقي عندي وشكرا
رد بمكر
علي فكرة أنا كنت بختبرك عشان أشوف تربيتك وأخلاقك كويسين والا لاء
بلعت الطؤعم وتبسمت
وهاا لقيته ايه
أكمل مكره
ما شاء الله أخلاقك عاليه وواضح أنك راقيه
وفاهمه كويس. تمام تحبي نتقابل فين
في أي مكان نقدر نتكلم ونتفق فيه علي مواعيد الرسم والمكان اللي هرسمك فيه
معا أني مش من أنصاف جيل الشباب اللي بيترسمه بس مش عارف ليه مش قادر أقولك لاء
تبسمت وردت
يمكن عشان أروحنا مثلا قابلت بعض وبقوا أصحاب
ذاد جرعة مكره
دلوقتي أصحاب بس قلبي بيقول أننا هنبقي حاجة تانيه قريب لأن القبول الرهيب اللي حاصلي معاكي مش مطمني علي نفسي خالص
غزا عقلها بحديثه فكانت أجابتها الساذجه
وأنا عندي نفس الأحساس
طب ياله رؤحي نامي عشان متتعبيش من السهر وأنا هفكر في مكان مناسب نخرج فيه وهبقي أكلمك
بون ويه يا حازم
تفاعل علي وداعها بقلبذادها بسمهووضعت الهاتف بجوارها وأحتضنت الوساده وهي تبتسم وتفكر به
اما
بحجرة نوم هلال فكانت تجلس علي ساق عمران فوق الأريكه يشاهدا مسرحية العيال كبرت. كانت بسمتهما تتأرجح بين كل مشهد وأخرحتي قاطع بسمتهم صوت هاتف عمران الذي دق بماسدجفاخذه وفتح الهاتف فكانت رساله من سهر وبعد أن قرئها وضع الهاتف علي الطاوله لكنه لم يفلت من سؤال هلال
مين اللي بعتلك رساله في وقت متأخر زي ده
رد بالامبالاه
ديه سهر بتعتذر عشان زعقتلها النهاردة
نهضت من علي ساقه بزمجره
نعم بتعتذلك دايه الواقحه ديه بقي بعتالك رساله في وقت متأخر زي دهايه للدرجادي مش قادره تنام وهي مزعلاكاما بنت وقحه صحيح وريني بقي كتبالك ايه
خطفت الهاتف لتقرأ الرساله اما عمران فنهض أمامها بجدية
قولتلك متشغليش بالك بيها متبوظيش بقي الجو يا هلال تعالي قعدي زي ماكنتي قاعده وخلينا نكمل المسرحيه
الله الله ايه كل ده يا عمران باشا الهانم بتقولك أنا زعلانه من نفسي عشان زعلتك وحقك عليا أنا مقدرش علي زعلك والله عيني مش قادره تنام بسبب ۏجع قلبي اللي زعلان عشان مزعلاك مني
حقك عليا وأوعدك أني هركز في شغلي وبس المهم متزعلش مني بقي
هلال أهدي خلينا نتفاهم
حذفة الهاتف بزمجره
نتفاهم علي ايه بالظبطهو أنت خليت فيا عقل _تقدر تقولي ايه اللي يخلي سكرتيره تبعت رساله زي ديه لمديرها إلا لو مكنتش واحده حقېرة عايزه توقعه في حبها
قوص حاجبيه بخشونه
هلال حاسبي علي كلامك أنا مش عيل صغير عشان توقعني في حبها
لاء هتوقعك والدليل علي كده أنك ممسحتش رسالتها وسبتها علي تلفونك
أنا ممسحتهاش عشان خاطر متقوليش كان فيها ايه الرساله وتشكي فيا
تبسمت ساخره
وهو أنا لسه هاشك يا عمران!
أجابها مستفهما
قصدك ايه أنك بتشكي فيا
تنهدت بضيق
بص بقي عشان أنا مش هستحمل الضغط ده أكتر من كده_الزفته ديه مشفهاش في مكتبك نهائي يانا يا هي في الشركه ياعمران وعلي أساس قرارك هتتحدد علاقة جوازنا ياما تكمل ياما تنتهي
أنتي واخده بالك من اللي بتقوليه
أمتزجت عيناها بالدموع وبانت الكسره علي ملامحها
أيوه واخده بالي كويس.. وفي كل لحظة بعيشها بحس پقهر وخوف من أنك تعرف غيري وتتجوزها عشان تخلف لأني الحد دلوقتي لسه مخلفتش.. بس خلاص مش هعيش في العڈاب ده تاني ومش هتحمل أني أشوف سهر وهي بتاخدك مني عشان كده هبعد بكرامتي لو أختارتها
بختارك أنت وعمري ما هختار غيرك!.. وبالنسبة لموضوع الأطفال أنا مشتكتلكيش وراضي بنصيبي وبعدين متنسيش أنك تمام ومعندكيش أي مشكلة تمنعك من أنك تكوني أم. وياستي لو لا قدر الله مقدرناش نخلف خالص هنتبني طفل