الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 42 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

للخارج بحزناما ناهد ف جلست علي مقعدها تفكر بأمر ذلك الشاب الذي جعلا أبنتها لأول مره ترفع صوتها في حضرة وجودها
اما داخل منزل سالم فكان يتحدث معا حازم برسميه داخل حجرة المكتب
ه تتقدملها أمتي
مستني مكالمه منها عشان أروحلهم
وارد جدا أنك تقابل الزفته بتاعتك يوميها تقدر تقولي ه تتصرف أزي لو كشفتك قدامهم
متقلقش رؤيه أضعف من أنها تواجهني أنا اعرفها كويس
بقولك أفرد كشفتك ه تتصرف أزي 
تنهد بأستسلام 
مش عارف مفكرتش في الموضوع لأني عارفها كويسوفاهم هي بتفكر أزي
نهض سالم وأتجه إليه بجفاء
لاء لزم تفكر و تخطط لكل حاجه خسارة مش عايز
كفاية اللي خسرناه الحد دلوقتي
متقلقش كل حاجه ه تبقي تمام أنا مسيطر علي نجمة سيطرة كامله وعارف أزي ه سيطر علي رؤيه كمان
عارضه سالم پحده
مش عايز مشاكل معا جبران من أولها و ع لله تقرب من مراته رؤيه تسكتها بأي طريقه أنما أنك تحاول تقرب منها ف ده كفيل بدمارك أنت والخطه كلها جبران مش ه يسمحلك بكده ولو شم خبر بأنك كنت خطيبها ه يرميك بره البيت ويهد كل اللي عملناه
تحدث بزمجرة
جبران اللي خاېف منه ده همسح هولك من علي وش الأرض ه دمره هو وأهله كلهموهرجع رؤيه ليا تاني
ضړب سالم الطاولة بيده قائلا بصخب
قولتلك أنسا البت دي نهائي وشيلها من دماغك بدل ماشيل جدورها من علي وش الدنيا
ټهديد ما بتهددش وقسما بالله لو رؤيه جرالها حاجة لهد. المعبد علي فيه 
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه
وبمكانا أخر حيث تعدت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليلة وقف عمران أمام هلال التي تغفوا ب ثياب السهره علي مقعد الطاولة وأمامها العشاء التي اعدته لتلك الليلةبعدما أنتها الايڤنت الخاص بها
الساعه كام 
تنهد بهدؤ
الساعة اتناشر ونص
تململت برأسها تحاول الأستيقاظ
أتناشر ونص أتاخرت ليه كده
قطب حاجبيه بجدية 
أتاخرت ايه أنا خارج من الشركة حداشر ونص لما كلمتك وقولتي أنك وصلتي الڤيلا
معلش يا حبيبي بس نعسانه ومرهقة أوي اليوم كان طويل ومتعب عشان كده تلقيني مش مركزة
رئه النوم بعيناها التي تنازع ل فتحمهاف قالها مستفهما 
طب ايه مش هنأكل 
تنهدت بذات النوم 
كول أنت أنا بصراحه مش جعانه أوي بص كول أنت يا حبيبي ولما تخلص قولي عشان الم السفره
أدرك أنه س يقضي الليلة بمفرده ف النوم يستحوذ عليها كلياكان يراها ف حالة من الأرهاق الشديدف تنهد بأستسلام ومال عليها وحملها بين ذراعية
ف مدت يداها وعانقته وأرتخت برأسها فوق صدره
وصعدا بها للأعلي
إلي حجرة نومهما وحينما دخلا و ضعها برفق فوق الفراش وذهب وجلس اسفل ساقيها و نزع لها الحذاء و و وضعه بجوار التخت
من ثم نهض ونزع سترته وتركها فوق الأريكه وادخل يده ب جيب بنطاله وأخرج علبة صغيرة ب الون الذهبي وفتحها ونظرا إلي تلك القلادة الصغيرة الناعمه الذي أحضرها لها بمناسبة نجاح عرضهاا لټفت بعيناه عليها ف وجدها تغفوا والا تشعر بشئاف أغلق العلبة وتركها علي الدورج وبدل ثيابه 
سمع اجابتها وذهب للمبرد وفتحه و أخرج علبة حليب وأحضر كأسيا وسكب داخلهما ثم و ترك كاس أمامها وامسك ب الثانية قائلا
أشربي اللبن مغذي أتعودي أنك تشربيه كل يوم الصبح أول ما تصحي
أومأت برأسها دون حديث وتناولة الكأس وتناوله أيضا ثم وضعه علي الطاولة وجلس علي المقعد المجاور لطاولة المطبخ التي تقف خلفها
ف نظرت له بقلق بسبب نظراته لها و حاولت أن
تسأله مستفهما تلك النظرات
خير في حاجه باصصلي كده ليه
ه تعملي ايه ب الدقيق
ه عمل أومليت للفطار ايه مابتحبهوش
تحمحم بجفاء 
باكله المهم ب مناسبة الموضوع اللي كنت عايز أكلمك فيه أمبارح
بدأت بتحضير الفطور قائله بجدية 
موضوع ايه
فرك عنقه قائلا بخشونه
جوزنا هيتم بشكل فعلي بمجرد ما ضهرك يخف
وقعت البيضه من يدها وحدقة عيناها بدهشة
يتم فعلي قصدك أننا نبقا سوا
ضيق عيناه مستفهما 
ايوة ايه عندك مشكله ف كده
حاولت أستجماع الحديث داخلها قائلة بربكه محاولة تجاهل ذلك الخجل الذي ملئي وجهها
لاء يعني قصدي ااهتؤ لاء مقصدش كده أنا قصدي يعني ايه اللي خلاك تغير رئيك وتبقا عايزنا نكون معا بعض أنت من عشرين يوم تقريبا قومت من جانبي وقولتلي أنك قرفان مني ف أزي يعني عايزنا نكون سوا
عشان أنا عايز كدهزمان كنت قرفان بس
دلوقتي عايز أجربك
أجابها بكامل كبريائه فشعرت بالنقص ينادي دموعها

التي حضرت ف أقل من ثواني و جعلتها ترد عليه الأجابة بذات الكبرياء
و أنا مش عايزاك مش عايزه تجربتك 
زم شفتاه لليسار وفرك لحيته بجمود
مش بمزاجك أنا جوزك وليا حقوق عليكي
بللت شفاها ببعض الهدؤ
ربنا قال و عاشرها ب المعروف مش جربهم وقت
ما يجلكم هواكم
أنا مايتقليش لاء يا رؤيه أنت مرات ولما اعوذك متقوليش لاء
و عشان أنت جوزي وأنا عارفه كويس أنك م بتحبنيش ف لزم اقولك لاء أنا مش هقدر اني اكون جسم يشبعك وقت جوعك
فرت الدموع من عيناها و اخفضت رأسها ب انكسارف تنهد بحنق
الحب ملوش دعوة بأني عايزك دي حاجه
و دي حاجه 
رفعت عيناها باستنكار
طب ليه تعوزني و أنت م بتحبنيش ليه عايز تملكني وخلاص أفرد سلمتلك نفسي وعملت فيا اللي أنت عايزة وبعدين حضرتك أكتشفت أنك مش قادر تكمل معاياهتكون النتيجة أنك هطلقني وتسابني لوحدي
قطب حاجبيه بجفاء
أنا جوزك والطلاق مش محرم هو ابغض الحلال عند الله بس ف نفس الوقت مش حرام ف لو حصل طلاق ف ده مش معناه أنك خاطية ب العكس حياتك هتكمل 
ضيقة عيناها بدموع الأستفهام
ليه حسه انك بايعني أوي كده
رفع وجهه بكبرياء
و أنت ليه مفكره أني ممكن أشتريكي
عاتبته پقهرا جفف حلقها
ساعات بحسك حنين عليا وخاېف عليا بجد من قلبك و أوقات مبلقيش جواك غير الكره ليا وبتقولي كلام بيكسرني ويخليني مش قادرة
اصلب طولي 
نهض من علي المقعد يناظرها بجفاء قائلا
كلامي اللي بيكسرك هو نفسه اللي ه يقويكي ويخليكي صلبه كتر الكسرات والأوجاع بتحصن القلب وتخليه شامخ ضدد أي تدخل أو أبتزاز خصوصا لو كان قلب أخضر زي قلبك ميعرفش حاجه عن غدر الوجوه 
ذهب من أمامها مثل الشبح الضائع تركها في حالة من التشتت فقد لمحة بكلماته أنه يقسوا عليها ليجعلها صلبه ويغير من طريقة عطفها و بذات الوقت شعرت أنها جاهله في مقاومة كلماته التي تطعن جسدها بسموم تلمحاته المضره لشرفها
وبذات الوقت لدي هلال ف ستيقظت و وجدت عمران يقف أمام المرأة يهندم خصيلاته بعدما أنتها من أرتدأ ملابسه
تذكرت لليلة أمس وكيف غفت وتركته ب مفردهوشعرت بالأحراج الشديد ونهضت إليه قائلة
عمران أنا بجد أسفه علي اللي حصل أمبارح
تنهد بجدية 
محصلش حاجه أنت كنت تعبانه ونمتي

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 49 صفحات