أسيرة انتقامه بقلم خلود محمد
من علي الطاوله
هاتفه له
انت مش پتكرهني انا هريحك مني خالص ثم ضحكت بخفه
هروح لبابا هروح عند اللي بيحبني وېخاف عليا و يحميني منكم ثم وجهت نصل السکين ع رسغيها وغرزته بقوه ف رسغها..
كان مراد ف عالم ثاني مغيب تماما فقط يستمع الي حديثها وبكائها وصوت شهقاتها المتعالي شاعرا بۏجع قوي ومؤلم يصيبه ف قلبه يتفطر عليها ومن قسوته الشديده معها تنبه الي اخر كلماتها وقد انتباه الفزع والخۏف ف آن واحد حملق فيه بتوتر وجدها تغرز نصل السکين ف رسغها تقدم منها مسرعا محاولا أخذه منها الا انه قد فات الأوان فقد وضعته ف يدها منسحبه الي عالم آخر واصبحت رجليها هائمه فسقطت ع الارضيه ولكن قبل أن تسقط كان مراد حامله أياها قبل أن تسقط علي الارضيه ثم............
الفصل
الفصل الحادي والعشرون
اسرع مراد إليها حامله اياها بعد أن فقدت الوعي مما اربك مراد وجعله مضطربا لا يدري ماذا يفعل فنظر الي يدها ثم اسرع بيها متجها الي خارج الغرفه بخطوات سريعه غافله عن معتز وشيري الذي حل علي ملامحم الصدمه والذعر الشديد وهو محملها ناظرا لوجهها الذي أصبح شاحبا وجسدها الذي أصبح باردا تحت يده فاسرع خطواته ناحيه الباب وقام بفتحه خارجا منه مسرعا ناحيه سيارته وما ان راه رئيس الحرس الخاص بيه الذي اسرع ناحيته بينما هتف بيها مراد بعصبيه ووجه مخټنق
اسرع رئيس الحرس باضطراب الي الباب يقوم بفتحه لرب عمله باحترام.
بينما تحرك مراد وقام بإدخال ملك برفق وتمهل شديدان ثم قام بربط الحزام حولها وقام بإغلاق الباب متجها الي الامام صاعدا سيارته وقادها بسرعه چنونيه الي المشفي الخاص بيه التي كانت لا تبعد عن قصره كثيرا..
ارتاحتي انتي كده مبسوطه باللي عملتيه
انتبهت له شيري والي توبيخه لها و حدثته قائله
وانا مالي حد قالها تتطول لسانها علي مراد وهي عارفه انه مبيرحمش حد يحاول يغلط فيه احسن اهي اخدت جزاتها عشان تحرم بعد كده تتطاول علي اسيادها
معتز بعصبيه
شيرى بنزق
وانت بقا اللي قلبك طيب وعندك رحمه مش انت اللي كنت مع مراد خطوه بخطوه وكل خطه بيعملها وانت بتنفذها ليه علطول كان فين قلبك ساعتها وانت ماشي وراه وبتنفذه له خططه اللي تخليه يوصل للبنت دي وينتقم منها
نظر معتز لها فهي محقه ف كلامها فهو بالفعل قد أرتكب خطأ كبير ف حق تلك الفتاه البريئه ولكنه ف كل مره كان يشعر بضميره وهو يأنبه ف فعلته تلك وشعور بالبغض والنفور من نفسها ولكنه قد فات الأوان لكي يحيي ضميره فتلك الفتاه حاولت أن تنهي حياتها رافضه تلك الحياه التي تجرحها وتهنيها وتزقيها أشد أنواع العڈاب
اتبعته شيري ف صمت فهي تريد أن تعرف الحاله التي وصلت لها تلك الفتاه
أمام المستشفي
ترجل مراد من السياره مسرعا بخطواته ناحيه الباب الخلفي يقوم بفتحه لحمل ملك الراقده ف الخلف والتي أصبح جسدها ووجهها شديد الشحوب مما جعل مراد يشعر بخفقات ف صدره وانتباه حاله من الهلع فاخفض نفسه قليلا لكي يستطيع حملها وقد نجح ف ذاك فحملها وعدل من حجابها الذي انزاح منه