الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


مابعرفش يا صاحبي أتعلم
رد وقاص وهو يشمر ساعيه قائلا..
علي البركه العلام مش عيب أحنا عايشين عشان نتعلم ولا انت ايه رأيك
رد هيثم وهو يشمر ساعيه هو الأخر ويقترب من خالد قائلا...
رأيي من رأيك
أقترب هيثم من خالد وقام بتلكيمه عده لكمات متتاليه وهو يبوخه قائلا...
فين يالا الفديوهات اللي معاك
حاول خالد أن يتحدث لكن لم يعطيه هيثم فرصه للرد فكانت يده فقط هي من تتحدث شعر أنه فقد عقله ظل يضربه حتي فقد خالد وعيه

بنفس الوقت أقترب وقاص من علي لينهال عليه بالضړب أوقفه علي قائلا...
متضربش هقول علي كل حاجه
رد وقاص بنفاذ صبر قائلا...
أخلص
أبتلع علي ريقه وهو ينظر إلي خالد الذي أصبح شبه چثة ثم حول نظرع إلي يد وقاص الذي يستعد لضربه قائلا...
أريج.. قصدي الهانم ملهاش ذنب في حاجه كل اللي حصل دا خطه من جالا كانت عملاها عشان توصل لبيتك وبعد ما الهانم تسيب الفرح انت مش هتلاقي غيرها قدامك تنقذك من الموقف دا قدم الناس وكل دا تخطيتها هي وخالد وأنا كنت بنفذ وبس.. وكمان كنت بنتقم منك علي اللي عملته زمان قولت فرصه اخد حقي أنا اللي روحت للهانم الأوضه يوم فرحها وهددتها وأنا اللي بعت ليك الرساله من علي تليفونها وأنا اللي طلبت من البنت الشغاله تقولك أن العروسه هربت بعد ما اتفقت معاها تقلعها فستان الفرح وتسيبه في الأوضه عشان لما تدخل تلاقي كل حاجه طبيعي ودخلنا صحابها اللي كانوا معاها الحمام بعد مافقدوا وعيهم عشان منتكشفش
رد وقاص بهدوء قائلا...
وهتستفادوا ايه من دا كله
رد علي پخوف أن يضربه وقاص قائلا...
جالا هتستفيد أنها وصلتلك ومجرد أنها مراتك دا هيسهل عليها شغل كتير تبعها هيخلص بسهوله لمجرد أنها مرات وقاص الشناوي دا غير مكانتها وسط صحابها وشغل الهيافه بتاع البنات دا وخصوصا أنها كانت متراهنه مع صحابها عليك وكسبت الرهان لما أتجوزتها أنا قولتلك كل حاجه فكني بقه وسبني أمشي
صمت وقاص قليلا ثم تحدث قائلا...
هسيبك تمشي بس هتمشي من هنا خالص مش عاوز أشوفك في البلد دي مره تانيه من هنا عالمطار

علي طول وخلي في بالك وقاص مبيسامحش غير مره واحده فاهمني
رد علي مسرعا قائلا...
فاهم مليش دعوه بحاجه تاني بس أبوس أيدك أمشي من هنا
جاء وقاص ليتحدث أنتبه لصوت هيثم القوي وهي يلكم خالد بقوه ويسبه ويلعنه حتي فقد وعيه أبعده وقاص عنه بقوه قائلا...
أهدي يا هيثم
رد هيثم پغضب جامح قائلا...
ابن ال مش عاوز يقول الفديوهات فين
رد وقاص بأستغراب وتسأل قائلا...
فديوهات ايه
أنتبهو إلي صوت علي قائلا...
مفيش فديوهات دي كان من ضمن الخطه اللي هما عملينها
هيثم...
خطه ايه
وقاص بهدوء...
هقولك بعدين فكه يا هيثم
نظر هيثم له نظره مطوله بعدم فهم أشار له أن يقوم بتحريره حرره هيثم بهدوء ليردف وقاص بنبره حاده قائلا...
أظن كلامي مفهوم
حرك علي رأسه بمعني نعم وهرل مسرعا من المكان نظر هيثم له قائلا...
مش ماشي من هنا غير لما أفهم كل حاجه
نظر له وقاص بقله حيله وقص عليه ماحدث وأعتراف علي بما كانوا ينوا عليه قبل أن تفشل خطتهم تنهد هيثم براحه قائلا...
يعني الحمد لله كده خلصنا منهم
رد وقاص وهو ينظر لخالد قائلا...
مبقاش غير دا يلزمك في حاجه ولا الرجاله تظبطه وترميه في أي داهيه علي حسب معلوماتي انه ملوش في حاجه ماشي مع الماشي وخلاص أهم حاجه مزاجه
رد هيثم بشماته وهو ينظر له قائلا...
لا دا انت تسبهولي ملكش دعوه بيه
رد وقاص بهدوء وهو يسير للخارج...
مبروك عليك
نظر هيثم للمكان بضيق وتأفف ثم تحدث قائلا...
مقولتليش هتعمل ايه
رد وقاص بتنهيده قويه قائلا...
ورايا مشوار طويل ربنا يعني عليه
هيثم بتسأل...
مشوار ايه دا
وقاص بأرهاق...
أريج طلقتها
هيثم بزهول...
بتقول ايه... طلقتها ليه
رد هيثم بحزن قائلا...
كانت رغبتها أريج مبقتش طيقاني ولا طايقه العيشه معايا
رد هيثم بزعل علي حاله قائلا...
ياما قولتلك وحذرتك ومسمعتش كلامي البنات مبتحبش المعامله الدبش بتاعتك دي انت اللي بعدتها عنك بأسلوبك الزفت وتستاهل اللي حصلك
ضحك وقاص بسخريه علي حديث صديقه قائلا...
طب أنا وأتعرف مالي انت اللي عامل فيك كده ومخليك شايل طاجن ستك بالشكل دا
حك هيثم ذقنه قائلا...
مختلفش عنك سمعتها بتقول للزفت اللي جوه دا موافقه أتجوزك فجأه برج من عقلي طار محستش بنفسي غير وأنا بقلع الدبله أديهالها حتي من غير ما أسمعها ولا أعرف فيه ايه
رد وقاص بأستهزاءزقائلا...
لا يالا ناصح
هيثم بسخريه منه...
ما بلاش انت من الأخر أحنا هنشوف أيام لوز وخصوصا أنا ربنا يقدرني علي دولان هتطلع ك أنا عارفها
رد وقاص بصوت خافق قائلا...
أحمد ربنا علي اللي عندك اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته بس محدش عنده اللي عندي خالص
ضوق هيثم عيناه قائلا...
بتقول حاجه ي أبو الصحاب
وقاص بأستهزاء منه...
بقول يادوب تروح تناملك ساعتين عشان تصحي نشوف اللي ورانا
نهي وقاص حديثه وتقدم أتجاه سيارته صعد بداخلها وأنصرف مغادرا وكذالك هيثم..
................
بعد مرور أسبوع
أنتهي وقاص من الأوراق الموجوده أمامه وضعهم بداخل الملف ثم غلقه وقام من مكانه جمع أغراضه وهو يهم بالمغادره قطع هيثم طريقه قائلا...
رايح فين كده من دلوقتي
رد وقاص بأبتسامه قائلا...
رايح لأريج
هيثم بتسأل...
انت تعرف مكانها
وقاص بأستهزاء...
دا ايه السؤال الغبي دا معقول مش قاعد ومش عارف مراتي فين صحصح شويه ي هيثم انت مش عاحبني الأيامدي شكل دولان لحست دماغك عالأخر
رد هيثم بقله حيله قائلا...
لحست دماغي ياريتها جات علي كده دي ورتني النجوم في عز الضهر وبرضه دماغها جذمه
رتب وقاص علي كتفه قائلا...
هتنحل أن شاء الله بس انت قول يارب
هيثم بدعاء...
يارب يا صاحبي أنا وانت عملت ايه في جالا
وقاص بهدوء...
خدت أستماره سته وسافرت علي لندن والله لولا أمي ماكنت سايبها
هيثم بهدوء...
يلا في داهيه... يلا شوف كنت رايح فين وحاول تبقي هادي كده متعكش الدنيا
وقاص بأبتسامه وهو ينصرف من أمامه...
أدعيلي
هيثم بخبيه أمل علي حاله...
بدعيلك وبدعي لنفسي ربنا يهديهم ويحنن قلوبهم علينا أهديها ليا يارب أنا غلبان مليش في حاجه
أستمع لصوت ضحك فتاه يصدح من خلفه أستدار بجسده وجد صفا واقفه تضحك علي ما قاله رمقها بغيظ قائلا...
أضحكي ي أختي مبسوطه انتي دلوقتي
ردت صفا قائله...
وأنا مالي حد قالك تتغابي بس شكلك حلو أوي وانت بتشحت كده
رد هيثم قائلا...
بشحت من ربنا عندك أعتراض
صفا بهدوء...
ونعم بالله...متاخدنيش في الكلام وتنسيني أنا جايه ليه أتفضل دا دعوه خطوبتي بعد أسبوع وحبيت تكون أول حد أدعيه بما أني بعتبرك في مقام أخويا
أخذ هيثم منها الدعوه قائلا بأبتسامه...
ألف مبروك ي صفا ربنا يتمملك علي خير
وقفت صفا قائله...
الله يبارك فيك ي هيثوم عقبال فرحك انت وبرميل النكد يارب
ضحك هيثم قائلا...
تصدقي لايق عليها الأسم تحن هيا بس
غمزت له صفا قائله..
دي مهزئه اسألني أنا جرب بس تقولها وحشتيني ي عمري هتلاقي عيونها فجأه طلعت قلوب وهتقولك دا انت اللي عمري صاحبتي وعرفاها يلا سلام أنا يادوب ألحق أعزم باقي الشله باي
تركته وأنصرفت وظل هو جالسا بمكانه يفكر بما قالته
................
بأحدي الكافيهات كانت تجلس أريح علي الطاوله بيدها فنجان من القهوه ترتشف منه وهي شارده وكأنها تفكر بشيئ ما قطع شرودها صوت أحد الأشخاص قائلا...
أريج مش معقول وأنا أقول الغردقه منوره ليه
أبتسمت أريج بمجامله قائله...
أذيك ي حازم
رد حازم بأبتسامه فارحه قائلا...
الحمد لله مبسوط جدا والله إني شوفتك فينك ي بنتي قوم نسيتي صحابك
خلعت نظراتها الشمسيه قائله...
مشاغل والله ي حازم المهم طمني عليك عامل ايه في حياتك
جلس حازم أمامها علي الطاوله وجلست هي الأخري ليقول...
مفيش جديد والله ي أريح الشغل واخد كل وقتي يادوب لقيت يومين فضي قولت أجي أفسح المدام مش مبطله زن انت مبتخرجنيش انت مبقتش تهمتم بيا والكلام دا
ردت أريج بفرحه قائله...
انت أتجوزت الف مبروك فرحتلك والله
رد حازم بأبتسامه قائلا...
الله يبارك فيكي ي ريجوا مع أنها متأخره
ردت أريج بضحك قائله...
مانت اللي واطي ومعزمتنيش علي الفرح
ضحك حازم قائلا...
كل حاجه جت بسرعه والله ملحقتش اعزم حد بس أوعدك المره الجايه هعزمك
ضحكت أريج قائله...
عالله مراتك تسمعك
أبتسم حازم قائلا...
أنا لو لفيت الدنيا مش هلاقي زيها
أريج بشماته...
أيوه كده أتظبط
حازم بغيظ...
أشوف فيكي يوم امال وقاص فين وسايبك كده مش خاېف عليكي من المعاكسه
أريج بأستهزاء علي حالها قائله...
دا علي أساس انه كان بېخاف عليا قبل كده وبعدين أنا مطلقه يعني أقعد براحتي محدش ليه عندي حاجه
خلع نظارته الشمسيه قائلا بأهتمام...
أطلقتي انتي لحقتي عشان تتطلقي أنا لسه شايف خبر جوازكم عالنت من فتره قصيره ايه اللي حصل
اللي حصل أن ريجوا بتحب تهزر هي كده كل ما نزعل شويه
ألتفتوا الأثنان إلي مصدر الصوت ليجدوا وقاص واقفا بهيبته واضعا يده بجيب بنطاله نظرت له أريج پغضب قائله...
انت ايه اللي جايبك
أبتسم وقاص ببرود قائلا...
ايه ي حببتي لحقتي تنسي أنا مش مكلمك الصبح ومعرفك أني جاي شكلك بقيتي تنسي كتير الأيامدي
ثم نظر ل حازم قائلا

بجمود وهو يمد يده ليصافحه...
وقاص الشناوي جوز المدام
رد حازم بود قائلا...
وقاص بيه غني عن التعريف حازم الشامي صديق أريج
شدد وقاص من قبضته علي يده حاول حازم الأفلات منه قائلا...
عن أذنك ي وقاص أشوف مراتي وفرصه سعيده ي أريح مبسوط إني شوفتك وأن شاء الله مش أخر مقابله مابينا
تركهم حازم وغادر خلع وقاص نظارته الشمسيه قائلا بنبره حاده قائلا..
ممكن أفهم ايه اللي بيحصل دا ومين الأخ دا كمان اللي واقفه تتمايعي معاه
هدرت پغضب قائله...
يوووووه بطل كلامك الزفت دا وملكش دعوه بيا أنا دلوقتي حره أعمل اللي أنا عاوزه وانت ملكش حكم عليا فاهم ولا لاء
رد ببرود قائلا...
ازي بس هو في واحد ملوش حكم علي مراته
أريج...
وطلقتني
وقاص...
ورديتك
صمت دقائق تحاول أن تستوعب ما قاله قائله...
عيد تاني كده قولت ايه أنا مش عاوزه هزار بايخ وأتفضل لو سمحت من هنا ولا أقولك همشي أنا
تركته وأنصرفت من أمامه في طريقها لغرفتها أرتدي نظارته الشمسيه مره أخري وأنصرف خلفها حتي وصلوا إلي غرفتها كادت أن تغلق الباب خلفها لكن وضع يده ليمنع غلق الباب ودخل خلفها ثم قام بأغلاق الباب صړخت بوجهه پغضب قائله...
اتفضل أمشي من هنا انت ايه اللي جابك ورايا أصلا
رد بهدوء قائلا...
جيت عشانك هكون جيت ليه
ردت بصوت مخټنق علي وشك البكاء قائله...
انت مش طلقتني عاوز ايه تاني
مد يده بهدوء رفع وجهها لتنظر له قائلا...
وقولتلك برضه إني رديتك... أنا طلقتك عشان كانت رغبتك وسبتك ترتاحي وخدتي وقتك
ردت پغضب قائله...
بس طلقتني
ضړب بيد فوق الأخري بقله حيله قائلا...
لا إله إلا الله مش انتي اللي طلبتي يابنتي أنتوا البنات الواحد مبقاش عارف يعمل معاكوا ايه كل ساعه بحال كل ساعه ايه دا كل دقيقه ثم ايه الزفت اللي انتي لبساه دا
ردا أريج بتوتر وهي تنظر للملابس قائله...
مانا كنت
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات