الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله للكاتبه اماني السيد

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


اعملك ايه اضړبها يعني عشان ترضي
خديجه لا ما تعملش حاجه انت عارف انا مش ندمانه على حاجه في حياتي قد ندمى دلوقتي لما سمعت كلام مامتك وجيت قعدت معاكم في البيت واشتغلت عندكم في القصر وبعدين اشتغلت معاك في الشركه بس ملحوقه تتصلح
سليم حاول يتدخل عشان يهدي خديجه خديجه ايه ده شغلك ما لوش دعوه زين مش لوحده في الشركه

زين قصدك ايه يا خديجه
ليان اهدى يا خديجه وتعالي نطلع فوق واللي انت عايزاه هيحصل
يوسف كان واقف متابع ومخڼوق قوي من اللي سلمى قالته وعملته مع خديجه ما كانش متخيل ان حقدها هيوصل لكده هو ارتبط بيها وسابها لما عرف حكايتها مع زين وهو كان شاكك فيها وفي اخلاقها ولما اختفت قال يمكن عقله وربنا هداها ما كانش متخيل الغيره تخليها تعمل كده مع خديجه وفي نفس الوقت كيف يتكلم يجرح صاحبه الصح دلوقتي انه يلتزم الصمت ويعرف زين من بعيد بشكل غير مباشر
زين اطلعي اوضتك دلوقتي حالا يا سلمى وما سمعش نفس ليكي تاني وبص لخديجه وخديجه سابته ومشيت وليان مشيت وراها
خديجه طلعت غرفتها ولمت الهدوم في شنطتها عشان تمشي وليان راحت داخله وراها الاوضه بتحاول تهديها
ليان اهدي يا خديجه اصبري بس نتكلم بالعقل
خديجه عقل ايه يا ليان الكرامه ما فيهاش عقل وانا استحملت منه كتير جدا على كرامتي انا لو حكيت لك هتستغربي ايه اللي مسكتني 
ليان طيب بس المره دي هو ما عملش حاجه هي اللي غلطت 
خديجه لا يا ليان انت مش فاهمه هو اللي مفهمها كده انا سمعته قبل كده قال لها الكلام ده وحكتلها اللى حصل في الديفيليه هي كده بتتكلم بلسانه
ليان طيب انت هتعملي ايه دلوقتي ناويه على ايه
خديجه هروح من هنا على القصر هاخد كل حاجتى ما هروح شقتي افتحها واقعد فيها وهدور على شغل في اي مكان تاني اكيد هلاقي شغل مش مهم نوعه ايه الشغل لكن اي شغل وخلاص 
ليان طيب اقعدي بكره وهننزل سوا انا وانت وما تروحيش تاني للموقع ولا الشغل وانا هبلغ سليم انك سبتى الشغل والمشروع تمام كده ثانيا هتيجي تقعدي معايا في الفيلا انا اصلا قاعده لوحدي وبابا طول الوقت في الامارات ماسك الفرع اللي هناك
خديجه شكرا يا ليان بس انا عندي شقتي انا كنت قاعده عندهم عشان خاطر دي كانت رغبه ماما ورده وانا بصراحه بحبها وما شفتش منها غير كل خير
ليان عارفه بس اكيد شقتك محتاجه تنظيف لان من الواضح انك ما روحتيش فيها بقىالك فتره تعالي اقعدي معايا الفتره دي وبعدين نشوف هنعمل ايه فيها 
خديجه ماشي يا ليان هستنى لحد بكره ونمشي سوا انا وانت بس هطلع على القصر الاول اخد حاجتى اللى هناك 
ليان خلاص اتفقنا 
واثناء كلامهم الباب خبط وكان يوسف معاه اتنين من عاملات الفندق لانه كان فاكر ان خديجه لوحدها ولما لقى ليليان قاعده معاها خلى العمال تمشي
يوسف ممكن اتكلم مع خديجه 
ليان اه اتفضل 
يوسف بصي يا خديجه انا مش عايزك تزعلي .
سلمى انسانه حقوده مش عايز كلامها يتضايقك او يقصر فيك في حاجه كل اللي قالته ده قالته من باب الغيره منك
خديجه منى انا ازاى 
يوسف هي ما بتحبش حد يبقى احسن منها وهي شايفاك احسن منها واخده اهتمام الجميع بعقلك عشان كده حبت تبعدك عن طريقها وما تفكريش انا بقول لك كده عشان
تفضلي شغلك مع زين وسليم بالعكس انا حبيت اوضح لك حقيقتها عشان ما تضايقيش
خديجه شكرا جدا لكلامك يا استاذ يوسف
يوسف خديجه انا مش بقول لك كده عشان تشكريني انا بقول لك الحقيقه وبلاش القاب 
خديجه يوسف هو انت تعرف سلمى قبل كده
يوسف اه اعرفها كويس بس مش عايزه اتكلم عنها دلوقتي
خديجه تمام براحتك ما فيش مشاكل
يوسف خلينا فيكي هتعملي ايه دلوقتي يا خديجه
خديجه حكيت له على اللي اتفقت عليه مع ليان
يوسف تمام خدي رقمي ولو احتجت اي حاجه كلميني هكون سعيد جدا وانت بتطلبي مني اي حاجه وخدي رقمي اهو
يوسف اخذ رقم خديجه وخديجه اخذت رقم يوسف وتبادلوا الارقام 
يوسف استاء ما خرج من عند خديجه وهو في طريقه قابل قدامه زين
زين ايه ده يوسف انت كنت عند خديجه
يوسف اه رحت لخديجه وكان معاها ليان
زين خديجه ما قالتش ليك هي ناويه على ايه
يوسف حتى لو قالت تعرف عني اني ممكن انقل كلام
زين هو انا ما اطلعش منك باي حاجه تفيدني
يوسف اسف يا زين بس انت عارف طبعي عموما انا رايح دلوقتي اقعد على البيتش تحب تيجي تعقد معايا
زين لا روح انت ورايا حاجات عايزه اعملها
مش يوسف وزين راح عند خديجه وليام في الغرفه خبط الباب والمره دي خديجه فتحت الباب
خديجه خير يا زين بيه 
زين خير عايز خير يا خديجه انا مش عايزك تزعلي وسلمى انا ليا تصرف ثاني معاها
خديجه باشمهندس زين اخذت تصرف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات