رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
شوفنا جاويد ومعاه واحده ست بالعربيه حتى مشفناش وشها والغيره أشتغلت يا بنت نصيحه منى الرچاله مش بتحب الست اللى غيرتها بتظهر على وشهابيستغلوها نقطة ضعفخليك زيي إكده حتى لو غيرانه على أمجد بداري
غيرتىخليك تقيلهوأنا متأكده أن جاويد مش من النوع اللى يركب واحده ست معاه فى العربيه بدون ما يكون بينه وبينها مصلحه خاصه بشعله.
.....
بينما بسيارة جاويد
زفرت سلوان نفسها وهى تنظر بضيق وإستغراب الى تلك البطاقه الائتمانيه التى تضعها بداخل حقيبة يدها.
لاحظ جاويد سأم وجه سلوان تسأب قائلا
فى أيه واضح من ملامح وشك إنك مضايقه.
تنهدت سلوان قائلا
لاء مفيش يمكن من الحر الجو النهارده حر شويه.
بالعكس دى أحسن فتره للجو فى السنه هنا الخريف فى الأقصر.
ردت سلوان
يمكن بس ده بالنسبه للى عايش هنا فى الاقصر انا هنا سياحه ويعتبر الجو ده حر بالنسبه لىعالعموم ممكن ترجعني للأوتيل.
تعحب جاويد قائلا
بس إحنا قريبين من معبد حتشبسوت مش كنت عاوزه تدخلى تشوفيه.
ردت سلوان
مش النهاردهحاسه بشوية صداع خلينا لبكره الصبح ولو مش فاضي أنا ممكن أجى لوحدى معايا كتالوج خاص بيوضح الاماكن الاثريه هنا خدته من الفندق.
بعد قليل ترجلت صابرين من السياره قائله
إبتسم جاويد لها وكاد يقول لها أن إسمه جاويد
وأن أخطأ حين أخبرها بإسم آخر لكن دخلت سلوان الى الفندق دون إنتظار.
.....
بعد قليل
بغرفة الفندق
نظرت سلوان الى بطاقة الأئتمان قائله
البطاقه حطيتها فى مكنة السحب كذا مره من كذا كابينة سحب ونفس الجمله بتظهرلى لا يوجد رصيد مش معقول يكون ده غلط من كابينة السحب عالعموم فى طريقه أتأكد منها أكلم بابا بس هيزعقلى زى كل مره بكلمه بس مفيش قدامى غير كده.
بابا أنا بحط الكريديت فى مكنة السحب بيقولى لا يوجد رصيد بالبطاقه.
رد هاشم بتعسف
أنا لاغيت الڤيزا دى وحولت الرصيد كله لحساب تاني.
شعرت سلوان بالضيق قائله
ليه يا بابا...من فضلك رجع الرصيد تانى للڤيزا.
رد هاشم بتعسف
لاء وإرجعي للقاهره فوراوكمان إيهاب
ردت سلوان بعصبيه
بس أنا مش بطيق اللى إسمه إيهاب ده شخص سمج ودمه تقيل على قلبيومستحيل أتجوزهمن فضلك يا بابا رجع رصيد الڤيزا واوعدك ارجع للقاهرهبس مستحيل هوافق عالجواز من إيهاب.
رد هاشم بتحدي وامر
لاء هتوافقي عالجواز من إيهاب ومش هرجع رصيد الڤيزاإنتهى خلاص ده آخر كلام عندى عشان انا دلعتك كتير وعطيتك ثقه بس إنت مقدرتهاش.
قال هاشم هذا وأغلق الهاتف بوجه سلوان
التى فرت الدمعه من عينيها لاول مره والداها يحدثها بتلك القسۏهألقت الهاتف على الفراش بعصبيه كبيره ووضعت وكفيها حول وجهها تتنهد پغضبلكن سرعان ما قررت موافقة والدها والعوده الى القاهرهلكن قبل العوده عليها زيارة قبر والداتها هنالكن هى لا تعرف كيف تصل الى تلك البلدهللحظه فكرت بسؤال عامل الاستقبال فى الفندق ربما يدلها على تلك القريهلكن فجأه تذكرت قائله
مفيش غير جلال هو اللى ممكن يعرفلى قرية الأشرف دى فينوأهو بالمره أشكره قبل ما أرجع للقاهره تانيجذبت هاتفها من على الفراش وقامت بطلب رقمه.
بينما جاويد عاد الى أحد المصانع الخاصه به وقبل أن يجلس آتاه إتصال هاتفى قائلا
انا حولت لك عالأيميل ملف خاص عن البنت اللى قولتلى أسألك عليها.
تنهد جاويد قائلا
وأيه اللى فى الملف دهمينفعش تقولى كده شفوييعنى مثلا هى مرتبطه أو مخطوبه.
رد الآخر
لاء هى مش مرتبطه ولا مخطوبه وفى فى الملف تفاصيل دقيقه عنها.
إنشرح قلب جاويد قائلا
تمام متشكر جدا.
جلس جاويد سريعا وفتح حاسوبه وآتى بذالك الملف المحول له وبدأ بقرائته بتمعن بكل حرف لكن لف نظره
إسم والدة سلوان
همس الاسممسك مؤنس القدوسي
إستغرب قائلا بحيره
مش معقول يكون فى تشابه أسماء للدرجه دي.
بنفس