رواية ابني ابن الأكابر بقلم شيماء صبحي
بصولي وانا كنت بصالهم علي امل يوافقو بابا وماما في صوت واحد ماشي يا شمس موافقين
فرحت جدا وحضنتهم بفرحة ربنا يخليكم ليا يا احلي بابا وماما
دخلت بحماس اجهز وبعدما خلصت خرجت لقيت ان بابا خلاص هيمشي
ماما خلي بالك علي نفسك يا حبيبي
بابا ابتسم مټخافيش ياحبيبتي
قربت من بابا استده ينزل معايا السلم
قولت وانا بمسك ايده وبدي لماما بوسه علي الهوا لا
سلام يا بطتي
ماما ضحكت وفضلت واقفه علي الباب تدعيلنا ربما يوفقنا
اول مخرجنا من العماره لقنا عربيه سودا واقفه
بصيت انا وبابا لبعض باستغراب وبعدها لقينا شاب مشاء الله يعني طول بعرض خرج من العربيه دي وكان لابس بدله وحاطت في ودنه سماعه لاسلكي وقال وهوا بيبص لبابا حضرتك الاستاذ محمد النجار
الشخص اتفضل معايا يا استاذ محمد
بابا باستغراب اتفضل معاك فين يابني
الشخص انا احمد وجاي لحضرتك بامر من الاستاذ ماجد الشرقاوي الي حضرتك هتبدا شغل من النهارده في القصر وهكون مسؤل عن احضار سيادتك للشغل ورجوعك للبيت
بصيناله پصدمة وانا قولت بفرحه احلف كدا
ابتسم احمد حضرتك فضل الاستاذ ماجد علينا كبير وهوا لما عرف حالتك صمم ان في عربيه مخصوص تجيبك وتروحك للبيت علشان نضمن سلامتك
ابتسمت بفرحه وبابا بصلي بفرحه ااه ربنا يصلح حاله يارب
احمد فتح الباب لبابا وانا ساعدته يدخل وبعدها بصلي احمد دا بنظرات انو هوا بيطمني اني مقلقش علي بابا فانا ابتسمت تلقائيا وقولت خلي بالك علي نفسك يا حبيبي
كنت لسا هتحرك لقيت حاجه خشنه بتنزل علي طرحتي رفعت عيني لقيت ماما واقفه في البلكونه وبترمي ملح وهيا عماله تقول كلام مش فهماه بصيتلها باستغراب بتعملي اي يابطه الله يسترك
ضحكت ماما الله يحرسكم مرضتش احدف علي ابوكي علشان مبوظلوش النيولك
نيولك قولتها وانا ماسكه اعصابي ادخلي جوا يا بطه
فضلت مكمله تهتف بالكلام الغير مفهوم دا وبتحدف ملح
طب اجري انا ولا اعمل ايه
فضلت اسرع في مشيتي لحد ما وصلت للطريق العام الي هركب منو المواصله ببص في الساعه لقيتها داخله علي 8ونص قولت يانهار اسوح انا اتاخرت علي الشغل ياربي هو مفيش ولا ميكروباص في ام الشارع دا
فضلت ادور بعيني علي اي تاكسي ولا اي عربيه بس سبحان الله ولا عربيه في الشارع طلعت تلفوني احاول اتصل باي حد بس انا هكلم